جولة لوزير التربية على لجان اختبارات الثانوية

قام وزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور عبد المحسن المدعج بزيارة عدد من لجان امتحانات الثانوية العامة و امتحانات النقل في المرحلة الثانوية صباح اليوم الأحد الموافق 15 يونيو الساعة الثامنة صباحا في ثانوية احمد مشاري العدواني بنين الكائنة في منطقة العديلية و ثانوية سعاد محمد الصباح بنات الكائنة في منطقة المنصورية.

و أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي عبد المحسن المدعج بأن هذه الجولة مستحقة من اجل أبنائنا الطلبة و للاطمئنان على صحة سير الاختبارات و تنظيمها, و شاكرا إدارة المدارس على جهودهم في توفير كل ما يحتاجه الطالب من بيئة مناسبة تساعده على أداء الاختبار بشكل جيد متمنيا للطلاب كل التوفيق و النجاح.

و طمئنت الموجهة العامة لمادة اللغة العربية بالانابه بشرى إبراهيم طلاب الصف الثاني عشر حول نوعية الأسئلة وطرق صياغتها بحيث أن الطالب العادي يستطيع حلها بعيدا عن أي غموض، مؤكدة أن التوجيه قد تأكد من تغطية المنهج بشكل كامل من قبل المعلمين في جميع المدارس.ولفتت إبراهيم في تصريحها للعلاقات العامة إلى أن التوجيه سعى لعمل اختبارات تدريبية للطلاب على أسئلة الاختبارات النهائية وذلك حتى لا يتفاجيء الطالب منها ولا من نوعيها إلى جانب تنشيط ذاكرتهم حول الموضوعات والدروس والمهارات التي درسوها مسبقاً والتي قد يكون نساها الطالب، مشيرة إلى ضرورة تركيز الطالب على جميع فروع اللغة من التعبير والقواعد والبلاغة وذلك بسبب توزيع الدرجات عليها.وعن آلية وضع الأسئلة، أوضحت إبراهيم أن آلية وضع أسئلة الصف الثاني عشر لا تختلف كثيرا عن الفصول الأخرى حيث يضع الموجهين هذه الأسئلة ويتم مناقشتها مع عموم أعضاء اللجنة وذلك لتلافي الأخطاء مع الالتزام بالسرية التامة من قبل الجميع، مبينة انه بعد مناقشتها من قبل الأعضاء يراجعها رئيس اللجنة ومن ثم الموجه العام الذي يعتمد نموذجين منها ليتم توزيعها على بأظرف سرية محكمة الإغلاق ليتم توزيعها.وأشارت إلى أن الأسئلة تراعي جميع المستويات والفروقات الفردية بين الطلاب، مؤكدة أن الأسئلة تراعي أيضا من الاختبار، مبينة أن ورقة الاختبار تمر في سلسلة متكاملة بحيث يكون هناك مصحح ومراجع له ومن ثم مراقب يكون بدرجة موجه يرجع الورقة مرة أخرى.

واصل طلبة الثانوية العامة أداء اختباراتهم لليوم الثالث، إذ تقدم طلبة القسم العلمي لأداء امتحان الرياضيات، فيما أدى طلبة القسم الأدبي امتحان تاريخ العالم الحديث و المعاصر.أكد رئيس لجنة الاختبارات في ثانوية فهد الدويري عبد العزيز خلف أن المدرسة كانت و مازالت حريصة على استقبال الطلبة بكافة الاستعدادات عن طريق توفير الإرشادات و تنظيم عملية سير المراقبة حيث أعدت المدرسة دليل سير اختبارات توضح فيها طريقة و آلية سير الامتحانات سواء فيما يتعلق بتوزيع المراقبين والملاحظين على اللجان أو تقديم نماذج تجريبية للاختبارات يتم توزيعها للطلبة على مدار العام.وعن تعاون المنطقة التعليمية مع إدارة المدرسة بخصوص التسهيلات المتعلقة في المكان و الأجواء العامة أفاد خلف ' أن منطقة حولي التعليمية قامت بتزويدنا بما يقارب 18 وحدة تكييف بالإضافة إلى صيانة المعدات لمعالجة مشاكل الحرارة التي قد تواجه الطلبة شاكرا إياها تعاونها مع الإدارة المدرسية كما شكر جمعية الجابرية التعاونية على تعاونها بتقديم المشروبات اللازمة للطلاب'.وقدم خلف نصيحة لطلاب جميع مراحل الثانوية بشكل عام وطلاب الثاني عشر على وجه الخصوص أن لا يستهينوا بلوائح الغش لخطورة العواقب المترتبة على من يضبط متلبسا و الحرص على التحضير و المراجعة المستمرة خصوصا أن نظام الثانوي نظام تراكمي و تحصيلي منذ البداية حسب قوله لذا من الضرورة التركيز على تحصيل الدرجات من المراحل الأولى وليس فقط في الصف الثاني عشر.وفيما يتعلق بتهيئة الطالب نفسيا قال خلف : ' أن المدرسة حريصة على الاستعانة بمحاضرين و مدربين تنمية بشرية لتطوير مهارات الطلبة و تحسين طرق تدريسهم حتى لا يتعرضوا للضغط النفسي و التوتر المصاحب لفترة الاختبارات إلى جانب تركيز المدرسة على الاختبارات التجريبية طوال العام مع عرض نماذج للاختبارات السابقة و تدريب الطلبة عليها حتى يكونوا على بينة من آلية حل الاختبارات' .وشكر عبد العزيز خلف طلبة ثانوية فهد الدويري على تعاونهم مع الإدارة المدرسية لتسهيل أمورهم و تذليل كافة الصعوبات في هذه الفترة المهمة متمنيا لهم النجاح و التوفيق.وفي نفس السياق أوضحت مديرة ثانوية الرابيه للبنات حصة المنيفي أن المدرسة تستعد كعادتها في كل عام بتهيئة الجو المناسب للطلبة من خلال تجهيز اللجان بالتكيف والمرطبات الباردة والإضاءة المناسبة وتعليق الإرشادات والأدعية التي تبعث الطمأنينة في نفوس الطلبة وأضافت المنيفي أن إدارة المدرسة حريصة كل الحرص على التواصل مع أولياء الأمور من خلال موقع المدرسة والمربع الإلكتروني والبوابة الإلكترونية لمتابعة أحوال الطالبات.وحول دور رؤساء الأقسام في عملية الاختبارات ذكرت المنيفي أن رؤساء الأقسام تقع عليهم مسئولية حل نماذج الاختبارات السابقة مع الطلبة وتوضيح ما يستصعب عليهم فهمه من الأسئلة المطروحة وختمت حديثها بتوجيه نصائح للطالبات في هذه الفترة الصعبة في حياتهم من خلال حثهم للاستعداد الجيد للمذاكرة وحل بنوك الأسئلة إضافة إلى تقسيم وقت المذاكرة والتحلي بالصبر والمثابرة في هذه الفترة .وعند لقاء مجموعة من الطلاب العلمي من ثانوية فهد الدويري للحديث عن سير الامتحانات قال الطالب عبد العزيز عبد الكريم عكرمة: ' أن الاختبار كان واضح جدا و أن لا توجد صعوبات في أوراق الاختبار و ذلك بموجب الدراسة الجيدة و الاستمرار في التحضير لكن ابرز العيوب المصاحبة للدراسة الملل أثناء الدراسة لطول الوقت وأتمنى أن أكون عضوا فعالا لإصلاح مجتمعي'.فيما ذكر الطالب محمد خالد فتح الله أن الاختبار كان جيد جدا من حيث المحتوى واصفا إياه بالسهل الممتنع وواجه بعض الصعوبة في الاختبار لكثرة الأسئلة و تنوعها ووجه نصيحة لطلاب الحادي عشر مشددا على أهمية المذكرة المستمرة و الالتزام بالتحضير.أما بالنسبة لطالبات ثانوية الرابية بنات فقد قالت الطالبة شفية سعد العجمي من القسم الأدبي أن اختبار التاريخ تميز بسهولة الأسئلة ووضوحها فلم تواجه أي صعوبة في ورقة الاختبار , ونصحت العجمي زميلاتها الطالبات بضرورة المذاكرة الجيدة والاستعداد للاختبار .واتفقت معها زميلتها الطالبة سارة راشد بأن الأجواء في مدرستها مناسبة جدا لأداء الاختبارات وأنها لم تواجه أي صعوبة أثناء حل أسئلة الاختبار متمنية الحصول على نسبة تؤهلها إلى دخول كلية الحقوق في جامعة الكويت.