افتتاح المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور
محليات وبرلماناللواء بودستور: سلوك السائق السبب الرئيسي في حوادث المرور
يونيو 11, 2014, 6:26 م 1262 مشاهدات 0
اكد مسؤول في الادارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية الكويتية هنا اليوم أن سلوك السائق يعد السبب الرئيس في وقوع معظم الحوادث المرورية في الوطن العربي.
جاء ذلك في تصريح ادلى به مساعد المدير العام لتراخيص المرور رئيس وفد دولة الكويت الى المؤتمر العربي ال15 لرؤساء أجهزة المرور اللواء صالح عبد الله بودستور لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح أعمال المؤتمر بمقر مجلس وزراء الداخلية العرب.
وقال إن 'عدم احترام السائق لقوانين وقواعد واشارات المرور كالافراط في السرعة والتجاوز الممنوع والقيادة في ظروف نفسية وبدنية غير ملائمة يتسبب في وقوع معظم الحوادث المرورية وما تخلفه من ضحايا وأضرار اجتماعية ونفسية جسيمة'.
ودعا الى ضرورة الاهتمام بهذه العوامل مبرزا حرص الادارة العامة للمرور بوزارة الداخلية الكويتية على توفير كل التجهيزات اللازمة لتعزيز السلامة المرورية مشيرا الى وجود ما يقارب من 150 كاميرا مراقبة على الطرق السريعة الى جانب القيام بحملات مرورية رادارية وأخرى للتوعية الاعلامية.
وشدد بودستور الذي يرافقه مدير ادارة تراخيص مرور حولي العميد علي حمدان الديحاني على أن كل هذه الاجراءات تهدف الى توعية السائق بخطورة الحوادث المرورية والسعي الى تقليص عدد الضحايا والارواح التي تزهق على الطرقات بسبب هذه الحوادث.
وأشاد بالتعاون والتنسيق بين أجهزة المرور بدول مجلس التعاون الخليجي والاجهزة العربية المعنية معربا عن أمله في أن يسفر المؤتمر الحالي عن توصيات تسهم في تعزيز السلامة المرورية والحد قدر الامكان من حوادث المرور وما تخلفه من ضحايا بشرية واضرار اقتصادية واجتماعية.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد برئاسة الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان عددا من المواضيع من بينها القانون النموذجي العربي الموحد للمرور في صيغته المعدلة وصورة رجل المرور في المجتمعات العربية ودور الحملات التوعوية في مجال السلامة المرورية الى جانب عرض تجارب الدول الأعضاء في تنظيم حركة المرور والحد من حوادث الطرق وبعض النماذج من احتفالات الدول الأعضاء بأسبوع المرور العربي.
ومن المنتظر أن يقر المؤتمر في ختام أعماله جملة من التوصيات لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.
تعليقات