'تدوين' يخرج بجملة توصيات حول التدوين الرقمي العربي
محليات وبرلمانيونيو 11, 2014, 6:15 م 767 مشاهدات 0
اوصى المشاركون في مجلس الحوار الرابع المقام بعنوان (التدوين الهادف) بضرورة اشراك اكبر عدد ممكن من اختصاصيي اللغة العربية في عمليات تحكيم مسابقة (تدوين) والتركيز على التوجيه الصحيح للمشاركين فيها اضافة الى تطوير مناهج التعليم بشكل عام في الدول العربية وذلك من خلال رصد مستوى الثقافة في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وشهدت فعاليات جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية اليوم حضور الفائزين بمسابقتها (تدوين) واعضاء مجلس تحكيمها سعيا الى الخروج بتوصيات حول التدوين الرقمي العربي التي تهدف الى ايجاد بيئة ابداعية رقمية للتدوين العربي.
واكد المشاركون اهمية اثراء وتنظيم وتكامل مواد المحتوى العربي والاهتمام بالمودنين من فئة الشباب كونهم الثروة الحقيقة للمجتمعات العربية وتقديم مقترح خاص حول (الحكومة الشفافة) وتشجيع المؤسسات على استخدام الشبكات الاجتماعية الالكترونية بشكل صحيح الامر الذي من شأنه ان يساهم في تطوير استراتيجيات استخدامها.
وشدد المشاركون على وضع ضوابط للتدوين الرقمي العربي وتشجيع التخصصات في التدوينات فضلا عن التوعية في كيفية تحديد التدوين النافع والضار واقامة مبادرات وطنية ودولية خاصة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ولخص المشاركون من خلال تجاربهم بالمسابقة اهمية العمل على التوعية بكيفية تحويل الثقافة السلبية في التدوين الى ثقافة مثمرة وايجابية وتنظيم ورش عمل تدريبية للمدونين لتبادل الخبرات وتقنين الاستخدام واحتضانهم لتقديم الفائدة للمجتمعات العربية.
واتفقوا على ان بث علوم الامة العربية والاسلامية القديمة من خلال الادوات الاتصالية الجديدة من شأنه ان يساهم في تعزيز اعادة تراث الامة خصوصا وان المنطقة العربية تعاني من ضعف ثقافي.
واكدوا حاجة الوطن العربي الى وثيقة اخلاقيات للتدوين تحد من المشاكل والاستخدامات السلبية للشبكات الاجتماعية بحيث يعرف كل مستخدم حدوده المصرح بها وعدم الاعتداء على قيم ومبادئ الاخرين.
وذكر هؤلاء ان التدوين يجب ان يشتمل على ادوات تقنية حديثة تواكب التطورات الحالية وتساعد على سرعة نشر المعلومات بآلية صحيحة تكاد تكون اكثر تطويرا من موقع (وكيبيديا) العالمي الذي يعد اكثر تنظيما للمحتوى من خلال الفهرسة والتشاركية.
تعليقات