لجنة الكشف على العمارات تباشر عملها في مقر بعثة الحج الكويتية

أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج ونائب رئيس بعثة الحج الكويتية خليف مثيب الأذينة أن لجنة الكشف على عمارات ومساكن الحجاج ستغادر البلاد اليوم الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية لمباشرة عملها في الكشف على العمارات المستأجرة من قبل أصحاب حملات الحج الكويتية والمزمع استغلالها كسكن للحجاج الكويتيين خلال موسم الحج المقبل.

وقال الأذينة في تصريح صحفي أن لجنة الكشف على العمارات ستباشر عملها بالتنسيق مع أصحاب الحملات الذين سيتواجدون أو من يمثلهم في منطقة مقر البعثة في حي النسيم في المملكة العربية السعودية وذلك بهدف التأكد من سلامة المباني ومطابقتها لمواصفات الأمن والسلامة التي توفر كل متطلبات الراحة والطمأنينة للحجاج.

وأوضح الأذينة إن من أهم الشروط التي سيعمل الفريق على التأكد من توافرها في العمارات هي وجود تصريح ساري المفعول من وزارة الحج السعودية لإسكان الحجاج، بالإضافة إلى وجود عقد موثق بين صاحب الحملة ومالك العمارة وذلك بهدف حفظ حقوق الحجاج وضمان تخصيص العمارة لإسكانهم وضمان وجود مخارج ومداخل للطوارئ تكون صالحة وجاهزة للاستعمال، بالإضافة إلى التأكد من وجود جميع المرافق اللازمة للحجاج وأعدادهم في كل حملة.

وبين إن لجنة الكشف على العمارات ستشكل أكثر من فريق عمل وذلك لسرعة انجاز المهمة والتدقيق على العمارات والتأكد من كل شروط الأمن والسلامة بعيداً عن ضغوط العمل وذلك ضماناً لسلامة ودقة عمليات الكشف.

وأضاف إن الفريق الكويتي سيعمل بالتنسيق مع الجانب السعودي لمناقشة أخر المستجدات والتعليمات والشروط التي يجب إتباعها من قبل حملات الحج حتي يعمل أصحاب هذه الحملات على إتباع التعليمات وتطبيق الشروط الصادرة من وزارة الحج السعودية سواء كانت على مستوى العمارات أو وسائل نقل الحجاج بين المناسك والمشاعر وعمليات التوسعة التي يشهدها الحرم.

وأشار الأذينة إلى أن وفد لجنة الكشف على العمارات يضم فرق عمل مكونه من وزارة الأوقاف ووزارة الصحة والإدارة العامة للإطفاء والتي ستعمل جميعها لتطبيق الشروط والنظم والتعليمات المعمول بها لضمان ملاءمة العمارات لاشتراطات الأمن والسلامة وجهوزيتها لاستقبال الحجاج الكويتيين للموسم المقبل.

وقال الأذينة كما سيبحث الوفد الكويتي مع الجانب السعودي كل ما يتعلق بآخر التعليمات والتوجيهات التي ستصدر من الجانب السعودي حول أخر أعمال توسعة الحرم المكي الشريف وتخصيص الأراضي للبعثة الكويتية في منى وعرفات وغيرها من الأمور المهمة التي تتعلق براحة الحجاج.