امير قطر يفتتح اعمال منتدى امريكا والعالم الاسلامي

خليجي

404 مشاهدات 0


افتتح امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هنا اليوم اعمال (منتدى امريكا والعالم الاسلامي) الذي يهدف الى تعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة.

ويشارك في اعمال المنتدى التي تستمر ثلاثة أيام نخبة متميزة من الخبرات والمفكرين في العالم من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الدين ورجال الأعمال والثقافة والإعلام البارزين من الولايات المتحدة و العالم الإسلامي.

ويسعى المنتدى الى ابراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين وتحسين الصورة المشوهة في الغرب وتأسيس علاقة إيجابية بين العالم الإسلامي وبين الحكومات والشعوب.

وقال رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى ان 'العالم يمر بلا شك بفترة حاسمة تتطلب اليقظة والحذر لمواجهة التطورات والتحديات العالمية والاقليمية لاسيما المشكلات المتعلقة بالسلم والامن والتي تواجهنا في اكثر من منطقة في العالم'.

واضاف انه 'اذا شئنا مواجهة هذه التحديات بجدية فإنه يتعين علينا ترسيخ مبدأ الحوار والعدالة ودعم العمل المشترك' موضحا انه 'لا يتعين ان يكون الحوار موجها فقط الى نبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر بل يكون صورة سامية للتعاون البناء في مواجهة مشكلات عضال تواجه العالم كأخطار تهديد السلم والامن وعدم تحقيق اهداف الالفية ومشاكل التلوث ونقص المياه والتصحر والفقر وغيرها من القضايا الاخرى'.

وشدد على ان التطورات العالمية والاقليمية خلال السنوات القليلة الماضية اثبتت صحة الرؤى والافكار التي نادى بها هذا المنتدى منذ بداية انعقاده الذي لم يكن ليقتصر على النقاش فحسب بل شكل قواعد مهمة وحلولا ناجعة للعديد من القضايا الاقليمية والعالمية المهمة.

واكد ان الاسلام دين يدعو الى التعايش السلمي مع كل البشر في اي مكان من العالم ويضع لذلك المعيار الدقيق لضمان التعايش فيما تحدثت به آيات القران الكريم كما ان الاسلام يحمل البشرية كلها واجب ومسؤولية حماية الانسان وضمان امنه واستقراره وكفالة جميع حقوقه حيثما وجد.

واشار الى ان تحقيق السلام العربي - الاسرائيلي يمثل احدى ركائز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة منبها الى ان السياسات المتعنتة للحكومة الاسرائيلية ادت الى توقف وفشل مفاوضات السلام.

وذكر انه يتعين على الولايات المتحدة مضاعفة الجهود حتى يتحقق السلام وفق تسوية عادلة تستند إلى المرجعيات التي سبق الاتفاق عليها وحل الدولتين الذي تبناه المجتمع الدولي باعتباره 'الحل الوحيد لهذه القضية'.

من ناحية اخرى شدد رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري على ان الازمة السورية تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للعمل على 'وقف اراقة الدماء وتشريد السوريين وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري'.

واضاف ان هذه الازمة 'بدون شك بشقيها السياسي والانساني تكشف عن عجز المجتمع الدولي في ايجاد حل سياسي لها حتى الآن' معربا عن تطلعه الى مضاعفة الجهود من الولايات المتحدة الامريكية في هذا الشأن.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك