الأغلبية 'تحشد' لندوة الإرادة
محليات وبرلمانبالفيديو | المسلم: حان الوقت لتسمع السلطة صوت الشعب
يونيو 8, 2014, 12:39 ص 3414 مشاهدات 0
قال النائب السابق فيصل المسلم إن الأغلبية اتخذت قرارا بالإجماع بتاييد دعوة كتلة العمل الشعبي «حشد» للشعب الكويتي إلى ساحة الإرادة، وذلك لمواصلة عرض اخفاقات السلطة ومؤسساتها بما مثّل جرائم في حق حاضر الكويت ومستقبلها، بحسب تعبيره.
وأضاف المسلم عقب انتهاء الاجتماع الذي عقدته الأغلبية بديوان السعدون بالخالدية، مساء امس السبت، أن هذا الملف يعد استمرارا لكل الفضائح السابقة التي شهدتها الكويت بدءا من قضية المصروفات إلى الشيكات الى الايداعات إلى التحويلات المليونية، مؤكدا أن الاغلبية تتحمل مسؤولياتها التاريخية في محاسبة من أضر بالكويت.
وأكد المسلم أن كل أمر هو أصغر من الكويت، والكويت وأهلها أعظم وأهم، داعياً كافة كافة التيارات السياسية والمجتمع المدني والسلطة ايضاً إلى القيام بواجبها تجاه المتآمرين على الكويت، بحسب وصفه.
وكانت الأغلبية قد عقدت لبحث ترتيبات حشد الجماهير في ساحة الارادة الثلاثاء، حيث أعلن النائب السابق مسلم البراك انه سيكشف معلومات بالغة الخطورة.
وشارك في الاجتماع أغلبية مجلس فبراير 2012 وهم السعدون والسلطان والمسلم وعبدالله برغش ومحمد الخليفة والكندري ونقا والهطلاني والدلال والعميري والوسمي والنملان والطبطبائي والدقباسي واسامة المناور، إضافة إلى فلاح الصواغ وفيصل اليحيي ومبارك الوعلان.
وفي ما يلي الفيديو:-
ومن جهة أخرى قالت الهيئة التفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن الأوضاع الدائرة على الساحة الآن أصبح لا يمكن السكوت عليها أو التغاضي عنها بعد أن استفحل مرض الفساد واستشرى في كل ركن من مؤسسات الدولة ينهش في جسد كويتنا الحبيبة فجعلها جسداً مريضاً هزيلاً بعد أن كانت عروس الخليج ودرة تاجه.
وأضافت الهيئة التنفيذية ) لقد وصلت الكويت إلى مرحلة حرجة تستوجب منا النظر بجدية والمشاركة الفعالة في نهضة هذا الوطن بتبني مواقف واضحة وصريحة وغير متخاذلة ترفض الفساد والمفسدين وتنحاز لهموم الكويت وشعبها الذي أصبح يئن تحت وطأة مشاهد الارتباك والتخبط الحكومي خلال العشر سنوات الأخيرة وعلى مدار ما يزيد عن تسع حكومات متعاقبة أثبتت جميعها فشلاً ذريعاً عانى على أثره السعب الكويتي ودفع من مقدراته وموارده ومستقبل الأجيال القادمة ما جعله يضيق ذرعاً بتلك المشاهد الهزلية التي جعلت الكويت مضرب المثل في عدم الاستقرار بتكرار حل مجلس الأمة وتشكيل الحكومة تلو الأخرى(.
وأكدت الهيئة التنفيذية على أن الحركة الطلابية الكويتية ممثلة بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت لطالما استجابت لصوت العقل والحكمة ووقفت ترقب بعين المتابع أداء كافة مؤسسات الدولة لتقطع على الفاشلين حجتهم بعدم وجود مناخ مناسب للتنمية ، فلم نرقب سوى صراعات على مصالح شخصية وتصفية حسابات ومتنفذين يقامرون بالوطن على مائدة الفساد فهل ننتظر حتى تضيع الكويت ونضيع معها جميعاً؟؟ إن الأمانة الوطنية التي حملتها الحركة الطلابية الكويتية على اعناقها منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمان تحتم علينا أن نبادر ونمد أيدينا إلى أي صوت ينادي بالتصدي للفساد والمفسدين وكل يد مخلصة تطيب جراح الوطن الغائرة ليتعافى وينهض من كبوته ويعود له سبق الريادة في المنطقة كما كان في السابق.
(( لقد استمعت الهيئة التنفيذية بكل انتباه وتركيز لدعوة أمين عام حركة حشد النائب السابق مسلم البراك ورأت أنه من الواجب على كل مخلص لهذا الوطن عاشق لترابه أن يلبي تلك الدعوة لنوجه رسالة يوم الثلاثاء القادم من ساحة الإرادة إلى كل من يعبث بمقدرات الوطن أن صبرنا قد نفذ وأنه قد آن الأوان ليتم كشف وفضح كل من سولت له نفسه التلاعب بمقدرات هذا الشعب والعبث بموارده بعد أن تأكدنا أنه لا أمل في أن تستيقظ ضمائر هؤلاء الفاسدين مشدداً على أنه قد حان وقت الحساب ليدفع هؤلاء ثمن ما ارتكبوه بحق الوطن((.
ودعت الهيئة التنفيذية كافة القوى والقوائم الطلابية والتجمعات الشبابية وكافة أطياف المجتمع بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة غول الفساد فإما أن ننجح في القضاء عليه وإما أن يلتهمنا جميعاً فلا ينجو منه أحد ، فإلى متى سيظل ذلك التراجع في مستوى الخدمات في بلد يغبطه المحيطين به على ما من الله به عليه من ملاءة ووفرة مادية ، وإلى متى سيستمر أصحاب النفوذ في تضخيم ثرواتهم بينما المواطن أصبح يجاهد من أجل أن يسد احتياجاته اليومية ، وإلى متى سيظل طلابنا مستقبل هذا البلد وثروته الحقيقية مغتربين عن الوطن والأهل يتسولون فرصة جيدة للتعليم بعد أن أغلقت جامعة الكويت أبوابها في وجوههم لعدم وجود أماكن تستوعبهم ، وإلى متى ستظل الكوادر الوطنية من أبناء الكويت محرومة من فرصة إثبات نفسها بسبب تشبث القيادات البالية بمراكزهم في كافة المؤسسات معتمدين على الوساطة والمحسوبية ، وإلى متى ستظل ثروات البلاد مهدرة ومشاريعها معطلة وآمالها محطمة وتطلعاتها مؤجلة وطاقاتها مستنفذة وفرص أبنائها رهن بأداء منظومة فاشلة لا تعرف سوى مصلحتها وما يودع في حساباتها البنكية من أرصدة.
إننا من هذا المنطلق سوف نكون في ساحة الإرادة الثلاثاء القادم مع المجتمعين على حب هذا الوطن نهتف بحبه والتضحية من أجله متجردين من أي مصالح شخصية أو أي انتماءات أو ولاءات سياسية لأي فصيل فوجودنا نابع من قناعاتنا الراسخة بأن كويتنا الغالية لا تستحق منا السكوت على ما يحصل لها على يد فئة قليلة من معدومي الضمير.
تعليقات