إخلاء جريدة ورقية من موظفيها

أبلغت مصادر مطلعة ان صحيفة ورقية محلية بالبلاد تواجه أزمة مالية طاحنة انتهت بإخلاء موظفيها من مبناها بسبب أمر قضائي بإخلائها بسبب تراكم الإيجارات وعدم دفع ملاكها لتلك الإيجارات، مما ترتب عليه قطع التيار الكهربائي قبل يومين عن مبنى الجريدة المذكورة.

وأفادت المصادر، انه مع قطع التيار الكهربائي عن مبنى الصحيفة، حاولوا مسئولي الجريدة مد تيار كهربائي مبنى مجاور لهم يتبع قناة محلية، ولكن حضرت الداخلية لاحقا لتنفيذ الإخلاء بسبب تراكم الإيجارات بالإضافة لعدم دفع إلتزامات مالية تتعلق بطبع الصحيفة بعددها اليوم.

وأشارت المصادر، إلى أن الصحيفة المذكورة، قام رئيس تحريرها، بفتح أبواب مكتب شركة خاصة به تقع بالعاصمة، ليعمل به عدد قليل من 'المحررين' مع تلقي المواد الصحفية من موظفيها عن طريق الإيميل بسبب عدم وجود مقر للصحيفة.

يذكر ان الصحيفة المذكورة، هي صحيفة جديدة، وتم تعيين رئيس تحرير جديد لها منذ شهور عديدة، ومع رئيس تحريرها الجديد وملاكها الجدد، تغيّرت سياستها التحريرية إلى سياسة 'ناعمة' في حين يعاني الموظفين العاملين من تأخر رواتبها لمدة تصل إلى شهر كامل في بعض الأحيان، الغريب بالأمر انه يعرف في اوساط شارع الصحافة ان الصرف على هذه الصحيفة يأتي من ديوان مهم.