الخلطات المتنوعة .. تحقق المعجزات !!
محليات وبرلماناعلاناتها ملأت الصحف وبعضها لم يحصل على ترخيص من وزارة الصحة
سبتمبر 3, 2008, منتصف الليل 493 مشاهدات 0
من العبارات الدعائية التي لازالت مستمرة في النشر هي كالتي يكتب بها ' لدينا خلطات العجب العجاب للشعر وتبييض البشرة بطريقة سحرية، وحبوب التخسيس وكريم ' نفخ' الشفايف والخدود, وكل جزء يرغب بجعله ممتلئا، بالإضافة لعلاج العقم، كما أن هناك زيوت لتطويل الشعر والرموش بشهر واحد، ثم تأت الأشياء البسيطة كإزالة الشيب، ومنع رائحة الفم وتبييض الأسنان، والكثير من الأشياء التي لا تخطر ببال أحد , وكأن المصباح السحري عاد لنا من جديد ليحقق أحلام الصبايا، ويعالج ما خلفه الدهرعلى وجوه النساء والرجال، وقام بعض مصنعي تلك الخلطات باستخدام الكرتازون.
وقد ملأت الإعلانات الصحف والمجلات للترويج عن الخلطات، بحيث أصبح بإمكان الفتاة أن تحصل على ما تريده، وكأن هذه الخلطات هي العصا السحرية التي يتم بها عمل الكثير من المعجزات، بعد أن عجز الطب عن علاجها, فالفتاة السمراء تحصل على البياض أو البيضاء تحصل على اللون البرونزي و الاسمرار، والتي ترغب بتخسيس وزنها وإزالة الكرش فلا معاناة مع هذه الخلطات, ومن ترغب بتكبير وتصغير ما تشاء من جسمها فلا تتواني بتجربة بعض ما هو موجود, ان العبارات السحرية تصنع المعجزات و عندما ننصح بأن هذه الخلطات لا نفع منها، لكن عقولنا قابلة للتصديق كما نصدق قصص عجائزنا الكبار في السن، عندما يروينا لنا قصصا تفوق الخيال, ونحن ننصت لهن ونصدق وربما صدقت روايتهن وقاربت المعقول في بعض الأحيان، وأما قصص خلطاتنا العجيبة و التي وضعت لها الأسماء الغريبة، والتي يريد أصحابها إضافة بعض السحر عليها لتجذب أنظار الناس والبسطاء والمرضى النفسيين، وكل من به علة بإمكانه السقوط من سفح الجبل ليحتضن بعض من هذه الخلطات المتنوعة والكثيرة, ولكن ببساطة من هو الذي يدفع دون أن يفكر, ومن هو الذي جربها ولم تنفع معه هذه الخلطات، ورغب باسترجاع ماله بعد مرور شهر أو شهرين, فأعتقد أن لا أحد منهم فعل ذلك وسيستمر مسلسل الخلطات مادامت لا تنفع أولا تضر في أغلبها، وقد لا يظهر الضرر في حينها بل في المستقبل.
كثرة العبارات الرنانة لهذه الخلطات السحرية التي درست أنماط الناس و علمت بما يرغبون به، وعرفت أن الأغلبية يرغبون ببشرة ثلجية و شفاة وردية منتفخة وشعر كثيف ناعم وطويل، ورموش جميلة حتى أنها استطاعت أن تحل المشاكل الجنسية بأنواعها, وتمتلك القدرة على تغير البنية الجسدية دون إجراء جراحات تجميلية، فلقد تمكنت الخلطات أن توقع الكثيرين بصيدها، ولكن الذكي الذي وقف كالمتفرج لها ضاحكا!!
والعجيب أكثر من تلك الخلطات أننا لم نرى أي تغير في حال الكثير من الفتيات رغم استخدام هذه الخلطات, التي تقوم بالكثير من المعجزات مما يعني أن الحال يبقى كما هو عليه, لكن الذي تغير هو عملية دفع الأموال وكيفية خداع الناس بهذه الإعلانات، التي تجذبهم لكثرة وعودهم الكاذبة، فالانتباه لها وأخذ الحيطة والحذر هي الطريقة للوقاية منها.
وقد ملأت الإعلانات الصحف والمجلات للترويج عن الخلطات، بحيث أصبح بإمكان الفتاة أن تحصل على ما تريده، وكأن هذه الخلطات هي العصا السحرية التي يتم بها عمل الكثير من المعجزات، بعد أن عجز الطب عن علاجها, فالفتاة السمراء تحصل على البياض أو البيضاء تحصل على اللون البرونزي و الاسمرار، والتي ترغب بتخسيس وزنها وإزالة الكرش فلا معاناة مع هذه الخلطات, ومن ترغب بتكبير وتصغير ما تشاء من جسمها فلا تتواني بتجربة بعض ما هو موجود, ان العبارات السحرية تصنع المعجزات و عندما ننصح بأن هذه الخلطات لا نفع منها، لكن عقولنا قابلة للتصديق كما نصدق قصص عجائزنا الكبار في السن، عندما يروينا لنا قصصا تفوق الخيال, ونحن ننصت لهن ونصدق وربما صدقت روايتهن وقاربت المعقول في بعض الأحيان، وأما قصص خلطاتنا العجيبة و التي وضعت لها الأسماء الغريبة، والتي يريد أصحابها إضافة بعض السحر عليها لتجذب أنظار الناس والبسطاء والمرضى النفسيين، وكل من به علة بإمكانه السقوط من سفح الجبل ليحتضن بعض من هذه الخلطات المتنوعة والكثيرة, ولكن ببساطة من هو الذي يدفع دون أن يفكر, ومن هو الذي جربها ولم تنفع معه هذه الخلطات، ورغب باسترجاع ماله بعد مرور شهر أو شهرين, فأعتقد أن لا أحد منهم فعل ذلك وسيستمر مسلسل الخلطات مادامت لا تنفع أولا تضر في أغلبها، وقد لا يظهر الضرر في حينها بل في المستقبل.
كثرة العبارات الرنانة لهذه الخلطات السحرية التي درست أنماط الناس و علمت بما يرغبون به، وعرفت أن الأغلبية يرغبون ببشرة ثلجية و شفاة وردية منتفخة وشعر كثيف ناعم وطويل، ورموش جميلة حتى أنها استطاعت أن تحل المشاكل الجنسية بأنواعها, وتمتلك القدرة على تغير البنية الجسدية دون إجراء جراحات تجميلية، فلقد تمكنت الخلطات أن توقع الكثيرين بصيدها، ولكن الذكي الذي وقف كالمتفرج لها ضاحكا!!
والعجيب أكثر من تلك الخلطات أننا لم نرى أي تغير في حال الكثير من الفتيات رغم استخدام هذه الخلطات, التي تقوم بالكثير من المعجزات مما يعني أن الحال يبقى كما هو عليه, لكن الذي تغير هو عملية دفع الأموال وكيفية خداع الناس بهذه الإعلانات، التي تجذبهم لكثرة وعودهم الكاذبة، فالانتباه لها وأخذ الحيطة والحذر هي الطريقة للوقاية منها.
الآن - تقرير: نورا ناصر
تعليقات