في ذكرى تفجير موكب جابر الأحمد

محليات وبرلمان

عسكريون من البدون بلا تجنيس رغم وعود وتهنئة جابر المبارك

11776 مشاهدات 0

 ذكرى تفجير موكب جابر الأحمد

مع حلول الذكرى الـ 29 في تاريخ 25 مايو والذي يوافق الأحد المقبل، تستذكر الحدث في ذات التاريخ في عام 1985 في ذلك صباح تعرض موكب سمو الأمير حينها الشيخ جابر الأحمد للتفجير ومحاولة اغتيال، ولكن خرج سالما معافى بمشيئة الله تعالى، واستشهد اثنين من العسكريين المكلفين بحماية موكبه.

ومن هذه الزاوية، يبقى جانب مظلم سوداوي يندى له الجبين تستذكره بوجود أربعة عسكريين لا زالوا من البدون لم يتم تجنيسهم حتى اليوم على الرغم من أحقيتهم بذلك فهم قبل أن يكونوا من ولدوا وتربوا وعاشوا ودرسوا ولم يعرفوا الكويت سواها، فهم أيضا من حموا رمز الشرعية سمو الأمير من المحاولة الغادرة لإغتياله.

ييرز هذا الملف الذي تتجاهله الحكومات بالبلاد، ولم يتم تجنيسهم بل حتى وصل الأمر بتسريحهم من العمل حتى وصل بأحدهم وهو العسكري السابق أحمد مطر الشمري الذي حمى موكب الأمير ليعمل بعد تسريحه سائق باص!!.

تنشر الموضوع وتستذكر تصريحا رسميا ورد على لسان رئيس الوزراء الحالي الشيخ جابر المبارك عندما كان وزيرا للدفاع واستقبل عسكريي موكب الأمير بحادثة التفجير في 25 مايو 2005، وهنأهم بالحصول على الجنسية، والمثير للضحك لم يكن تصريحه إلا للبهرجة الإعلامية، ولا زالوا اليوم بلا تجنيس وهم العسكريين: عويد لزام الشمري، واحمد مطر الشمري وسعد نزال العنزي ومناور عجيل العنزي، في حين أن هناك عسكري خامس من البدون هو حسين سالم وشارك بالدفاع بموكب الأمير، هاجر إلى الخارج عقب طال انتظاره من وعود التجنيس.

وفي ما يلي مجموعة من الصور تبين تصريح المبارك، ولا زال الأمر.. 'مكانك راوح':

عسكريون من البدون بلا تجنيس

عسكريون من البدون بلا تجنيس
وفي ما يلي مقطع فيديو للقاء تلفزيوني لقائد موكب الأمير أحمد مطر الشمري وعسكري بالموكب هو عويد لزام الشمري ولا زالا حتى اليوم من البدون:

 

الآن - تقرير

تعليقات

اكتب تعليقك