الحمود امام الدورة ال45 لوزراء الاعلام العرب

محليات وبرلمان

اكد أهمية الدور الهادف للاعلام في حماية الهوية العربية

794 مشاهدات 0


اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح هنا اليوم أهمية الدور الهادف للاعلام العربي في حماية الهوية العربية وابراز الصورة الصحيحة للأمة العربية وحضاراتها للرأي العام العالمي.

وقال الشيخ سلمان الحمود في كلمته امام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال 45 لمجلس وزراء الاعلام العرب ان الدور الهادف للاعلام العربي يدعم القدرة على مناقشة القضايا العربية الجوهرية في المحافل الدولية من خلال تعميق روح التسامح والتآخي ونبذ دعاوى التمييز والتعصب.

وشدد على أهمية التعامل الواعي مع قضايا العصر في ضوء المتغيرات الدولية والاقليمية والتقدم التقني المتسارع في مجالات الاعلام والاتصال والمعلومات وظواهر العولمة.

واكد ضرورة وضع استراتيجية إعلامية مشتركة تحافظ على حرية الاعلام في العالم العربي حتى يمكن تسخير جميع إمكانات الإعلام العربي لخدمة الإنسان العربي والمصالح العليا للأمة العربية وذلك بتعزيز العمل العربي المشترك باعتباره ركيزة أساسية للتضامن العربي ولحماية الهوية العربية.

وقال الشيخ سلمان الحمود ان الحرية الاعلامية ليست حرية مطلقة مضيفا ان الدستور الكويتي نص على أن الحرية الإعلامية هي الأساس ولكن في اطار أخلاقي ومهني وبضوابط.

وأكد ان دولة الكويت سباقة الى الدعوة او المشاركة أو استضافة أي مؤتمر او فعالية تهدف الى جمع الدول العربية الشقيقة ولم شملها مشيرا الى استضافتها عددا من الفعاليات التي تؤكد امكانية التواصل العربي والعمل المشترك بين الاشقاء العرب في مختلف المجالات.

وأشار في هذا السياق الى استضافة دولة الكويت القمة الاقتصادية والتنموية ومؤتمري المانحين الأول والثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا ومؤتمر القمة العربية - الإفريقية الثالثة والقمة العربية الاخيرة مضيفا أن كل هذه الفعاليات توصلت الى قرارات تهدف في مجملها الى تحقيق مزيد من التعاون والعمل العربي المشترك.

كما اشار الشيخ سلمان الحمود الى الدور الذي تلعبه دولة الكويت والمساهمات التي تقدمها لرفع المعاناة عن الشعوب العربية مستذكرا وصف الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لدولة الكويت في ختام المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا بأن الكويت هي 'المركز الانساني العالمي' وكذلك وصفه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه زعيم الانسانية.

وقال ان سمو أمير البلاد رئيس القمة العربية الحالي يؤمن بأهمية التضامن العربي وانتهاج سياسة الاعتدال والوفاق بين الأشقاء العرب لما فيه خير الأمة العربية جمعاء.

وأشار إلى الإسهام المتكافئ للاعلام المستنير في حوار الحضارات والثقافات الإنسانية بالتفاعل الخلاق بين الرأي والرأي الآخر مع الإيمان بأن حرية التعبير هي الركيزة الأساسية للعمل الإعلامي العربي والتي تمكنه من الاطلاع على الحقائق من مصادرها.

وأكد أن التزام الإعلام العربي بالأمانة والموضوعية يوجب احترام كرامة الشعوب وسيادتها الوطنية واختياراتها الأساسية والنأي عن الحملات الإعلامية المغرضة التي تهدف إلى البلبلة والإثارة أو زعزعة الصف العربي.

وحث على ضرورة تبادل الخبرات العربية من أجل تطوير القوانين وتطويعها للتقدم العصري والتكنولوجي معتبرا أن تطور وسائل التواصل الاجتماعي فرصة يمكن توظيفها كطريقة للتواصل بين الشعوب ولا سيما فئة الشباب الواعد.

وأكد أهمية الدور المحوري المهم الذي تقوم به جامعة الدول العربية لتطوير الاعلام مشيرا الى عقد العديد من الندوات وورش العمل لنقل أهم التجارب العالمية وتؤمن جميع الحوافز للشباب كي يبتكر ويبدع في مجال الإعلام الواقعي والاستراتيجي والافتراضي.

وقال ان جامعة الدول العربية ستوفر المساحة اللازمة لرسم خريطة الطريق نحو إعلام حر مشرق ومسؤول وهو أحد شروط التقدم والوعي والاستقرار موضحا أن العالم العربي لا ينقصه المواهب ولكن النقص يكمن في التخطيط.

وأكد أن دولة الكويت ممثلة في وزارتي الاعلام والدولة لشؤون الشباب ستقدم كل سبل الدعم لجامعة الدول العربية من أجل تحقيق هذا الهدف انطلاقا من دستورها وتاريخها العريق في حرية الصحافة والإعلام والذي تحرص تمام الحرص على تحصينه من أي استثمار غير مشروع.

كما أكد حرص الكويت على دعم جميع المبادرات التي تهدف إلى الريادة في مجال الإعلام كشرط أساسي للتقدم والازدهار للشعوب العربية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك