تاريخ الصرعاوي مع قضايا المال العام

محليات وبرلمان

زايد الزيد عن تعيينه: عادل سيتبع منهج 'المعزب' بالهروب

5616 مشاهدات 0


قال ناشر وناشر تحرير زايد الزيد عبر حسابه في تويتر أن تعيين رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للنائب السابق عادل الصرعاوي ليست مسألة نابعة من الصحبة والصداقة بل هي مسألة ترابط مصالح بين مرزوق والوسط التجاري الذي يمثله وبين الصرعاوي، مشيرا إلى أن الصرعاوي منذ دخوله مجلس الأمة كان انتقائياً في إثارة بعض قضايا الاعتداء على المال العام دون الأخرى كان يتحرك وفق أهواء من يحركه وكلنا نتذكر دوره في تعطيل وعرقلة لجنة التحقيق في المكلسن والمدينة الإعلامية وتمزيق بعض أوراقها حتى تم إلغاء اللجنة في سابقة برلمانية.
وزاد الزيد قائلا: وللعلم فإن قضيتي المكلسن والإعلامية تم إحالتهما إلى ديوان المحاسبة ولم ينتهي منها حتى الآن! على الرغم من أنها تبحث منذ اكثر من عشر سنوات! كما أن الصرعاوي أثار قضية رشوة 'سيمنز' والتي اعترفت الشركة الأم أنها تمت في الكويت والقضية لا تزال في ديوان المحاسبة فماذا هو فاعل الآن ؟

وأضاف الزيد بأن الصرعاوي أثار موضوع مقاول محطة 'مشرف' واعترض على إعادة تكليفه بمشاريع أخرى (وهو محق في ذلك) لكن ماذا سيفعل الآن وماذا سيكتب من تقارير؟ وأن الصرعاوي أثار موضوع مجمع أولمبيا وعدادات النفط وهاليبرتون ضد أحمد الفهد ماذا سيفعل الآن ؟ هل سيبحثها من جديد أم أن المصالح تغيرت ؟

وأشار الزيد إلى ان الصرعاوي أثار أيضاً قضية شركة الأوفست وعلاقة بنت الروضان فيها هل سيكمل مشواره في القضية أم أن الظروف تبدلت؟

واستطرد الزيد قائلا: أما القضية التي تهرب الصرعاوي من التصدي لها والتي وصفها الرئيس السعدون بأنها سرقة العصر هي فضيحة سكراب طوارئ كهرباء ٢٠٠٧، مضيفا أن الصرعاوي قد هرب من اللقاء مع كبير المدققين بديوان المحاسبة إحسان عبدالله ٣مرات بعد أن وعده بالاستماع إلى شرحه لفضيحة طوارئ ٢٠٠٧.

متسائلا الزيد، فكيف سيتعامل الصرعاوي مع ملف سكراب طوارئ 2٠٠٧ والمتهم الأول فيها هو عبدالعزيز الرومي الوكيل السابق للديوان والمستشار الحالي للرئيس ؟

كما استطرد الزيد قائلا، طبعاً من فضائح الديوان: ان يتم تعيين المتهم الأول بفضيحة سكراب ٢٠٠٧ مستشاراً للرئيس بعد تقاعده رغم ان القضية لاتزال منظورة بالقضاء ؟؟؟؟ وقضية سكراب طوارئ ٢٠٠٧ ضيعت على الدولة ٤٠٨ مليون دينار والسبب ان الرومي رمى ورقة الاشتراطات على المقاولين في سلة المهملات ومنحهم الموافقة.

وتساءل الزيد، هل ستهرب يالصرعاوي من مواجهة فضيحة سكراب ٢٠٠٧ كما فعلت في السابق مع احسان؟ والسؤال الأهم: لماذاكنت تهرب من الفضيحة؟ لماذا لم تتصدى لها؟ مضيفا الزيد أن الصرعاوي سيتبع منهج مرزوق الذي عينه فكما هرب المعزب من متابعة قضيتي التجسس والرشوة سيهرب الصرعاوي من معظم القضايا التي كان يلعلع فيها.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك