إحياء التراث تنفذ مشروع 'السلال الغذائية' لإغاثة السوريين
مقالات وأخبار أرشيفيةمايو 8, 2014, 11:53 ص 668 مشاهدات 0
قام مشروع إغاثة سوريا التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي بتنفيذ مشروع ( السلال الغذائية ) ، والذي يهدف لإطعام النازحين من مناطق الاشتباكات والقصف الى المدن المجاورة في الداخل السوري ، بالإضافة للنازحين الى المخيمات الحدودية مع تركيا ، ومد يد العون والمساعدة لهم عن طريق تقديم سلال غذائية ، حيث أن المواد الغذائية هي من أكثر المتطلبات تكلفة وتكراراً ، والحاجة إليها ماسة ، بالإضافة الى ارتفاع أسعارها وقلتها .
كما يهدف المشروع الى نشر الإنسانية من تعاطف وتراحم وتعاون بين أوساط المجتمع ، وتخفيف العبء المالي عن الأسر من خلال توفير هذه السلال الغذائية بعد انعدام القدرة على توفير المال وتضاؤل مقومات الحياة لدى الأهالي . كما تم من خلال هذا المشروع تأمين الخيام للأعداد الكبيرة من الأسر في مناطق النزوح بعد تكثيف القصف على مناطق سكنهم والفتك بمن فيها .
ومما تم تنفيذه من خلال هذا المشروع (السلال الغذائية) تأمين المواد الغذائية الأساسية لـ (500) أسرة سورية في مدينة (العشارة) بدير الزور ، بالإضافة لـ (150) عائلة في حمص (الوعر) المحاصرة ومن النازحين إليها من المناطق المحاصرة والمجاورة لها.
كما تم تنفيذ هذا المشروع للنازحين من مدينة (حلب) الى المخيمات الحدودية مع تركيا ، حيث استفاد ما يقارب من (1000) أسرة سورية في مخيم (باب السلامة) الواقع على الحدود التركية ، وتأمين ما يقارب من (50) خيمة للذين قدموا حديثاً الى هذه المخيمات.
ومن المناطق التي تم تنفيذ هذا المشروع فيها مدينة (أورفا) التركية و (تل أبيض) ، حيث تم تأمين المواد الأساسية من الغذاء لـ (220) أسرة سورية نزحت الى هذه المناطق .
والجدير بالذكر أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تقوم بإرسال وفود لتوزيع مساعدات المتبرعين في الكويت لصالح أشقائهم السوريين ، ولتفقد أحوال اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا والوقوف على احتياجاتهم عن كثب ، كما قامت بتنفيذ عدة حملات إغاثية لإغاثتهم في الأردن ولبنان وتركيا ، وهذه الحملات والقوافل الإغاثية لم تنقطع منذ بداية الأزمة في سوريا.
وتتطلع الجمعية حاليا ونظرا لتردي الأوضاع المستمر هناك إلى تكثيف العمل في قطاع الكفالة الذي يستهدف وبالدرجة الأولى الأيتام و الأرامل.
تعليقات