الصحة في صميم اليوم الدولي لمحو الأمية 2008
عربي و دوليأغسطس 28, 2008, منتصف الليل 447 مشاهدات 0
يصادف يوم 8 أيلول/سبتمبر اليوم الدولي لمحو الأمية وهو يحمل هذا العام عنوان 'محو الأمية هو العلاج الأفضل' إشارة للعلاقة الوثيقة بين الصحة والقدرة على الإلمام بالكتابة والقراءة.
عدد كبير من البحوث أثبت أن إلمام المرء بالقراءة والكتابة يسمح له بمضاعفة فرص عيشه بصحة جيدة. وقد بيّنت دراسة أجريت في 32 بلداً أن احتمال معرفة النساء اللاتي تجاوزن مرحلة التعليم الابتدائي بحقائق فيروس ومرض الإيدز يمثل خمسة أضعاف احتمال معرفة النساء الأميات بذلك. وتشير دراسة أخرى إلى أن معدل وفيات الرضّع يرتفع حين لا تجيد الأم القراءة أو الكتابة.
وفي رسالة يوجهها المدير العام لليونسكو بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية، يقول كويشيرو ماتسورا 'إن الأمي يكون عادة أكثر عرضة للمرض وأقل استعداداً لطلب المساعدة الطبية لنفسه أو لأسرته أو لعشيرته. إن موضوع محو الأمية علاج ناجع لمجابهة الأخطار التي تهدد الصحة، فهو يسمح بتوفير تغذية أفضل ويعزز الوقاية من الأمراض وعلاجها'.
واليوم، مازال حوالي 774 مليون شخص، أي ما يقارب خُمس عدد البالغين في العالم، لا يجيدون القراءة أو الكتابة، و75 مليون طفل مستثنين من النظام المدرسي. وبالتالي فإن بلدانا عديدة بعيدة كل البعد عن تحقيق الهدف الرامي إلى خفض عدد الأميين في العالم إلى النصف بحلول العام 2015، وهو أحد أهداف برنامج التعليم للجميع الستة التي حددتها البلدان خلال المنتدى العالمي للتربية عام 2000 في داكار.
لكن تجدر الإشادة بالإحراز الذي تم تحقيقه حتى الآن. ففي السنوات القليلة المنصرمة، انخفض عدد الكبار الأميين من 871 مليون نسمة (فترة 1985/1994) إلى 776 مليون نسمة (2000/2006)، في حين ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة الإجمالي في الوقت ذاته من 76٪ في الفترة السابقة إلى 84٪ حالياً. ومن المقدر أن يبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة الإجمالي 90٪ في العام 2015 (المصدر: معهد اليونسكو للإحصاء).
وتجدر أيضاً مماثلة تلك المعدلات المرتفعة في البلدان التي تشهد ارتفاعاً ضخماً في عدد سكانها لأن ذلك النمو السكاني لا يعني بالضرورة انخفاضاً في أعداد الأميين. فقد ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في إفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 8٪ في حين ارتفع عدد الكبار الأميين من 133 مليون نسمة إلى 163 مليون نسمة في الفترة ذاتها.
هذا وسوف يشهد اليوم الدولي لمحو الأمية توزيع جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية* التي تكافئ برامج يجري العمل بها في كل من البرازيل وإثيوبيا وجنوب إفريقيا وزامبيا. وقد تم اختيار المشاريع هذه السنة وفق ما تقوم به لمحو الأمية بشكل يضمن الصحة العامة.
وبتاريخ 8 أيلول/سبتمبر أيضاً سوف تعقد في مركز اليونسكو مائدة مستديرة بعنوان 'محو الأمية والصحة'، وسيكون من بين المتدخلين ميشيل سيدي-بيه، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ومهناز عزيز، المديرة العامة والمؤسسة للشبكة العالمية للأطفال، العاملة في باكستان، وهيروكي ناكاتاني، المدير العام المساعد – فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة، منظمة الصحة العالمية، ومايكل جي. كيلي، راهب يسوعي وأستاذ فخري في جامعة زامبيا، ناشط دولي في مجال فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
عدد كبير من البحوث أثبت أن إلمام المرء بالقراءة والكتابة يسمح له بمضاعفة فرص عيشه بصحة جيدة. وقد بيّنت دراسة أجريت في 32 بلداً أن احتمال معرفة النساء اللاتي تجاوزن مرحلة التعليم الابتدائي بحقائق فيروس ومرض الإيدز يمثل خمسة أضعاف احتمال معرفة النساء الأميات بذلك. وتشير دراسة أخرى إلى أن معدل وفيات الرضّع يرتفع حين لا تجيد الأم القراءة أو الكتابة.
وفي رسالة يوجهها المدير العام لليونسكو بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية، يقول كويشيرو ماتسورا 'إن الأمي يكون عادة أكثر عرضة للمرض وأقل استعداداً لطلب المساعدة الطبية لنفسه أو لأسرته أو لعشيرته. إن موضوع محو الأمية علاج ناجع لمجابهة الأخطار التي تهدد الصحة، فهو يسمح بتوفير تغذية أفضل ويعزز الوقاية من الأمراض وعلاجها'.
واليوم، مازال حوالي 774 مليون شخص، أي ما يقارب خُمس عدد البالغين في العالم، لا يجيدون القراءة أو الكتابة، و75 مليون طفل مستثنين من النظام المدرسي. وبالتالي فإن بلدانا عديدة بعيدة كل البعد عن تحقيق الهدف الرامي إلى خفض عدد الأميين في العالم إلى النصف بحلول العام 2015، وهو أحد أهداف برنامج التعليم للجميع الستة التي حددتها البلدان خلال المنتدى العالمي للتربية عام 2000 في داكار.
لكن تجدر الإشادة بالإحراز الذي تم تحقيقه حتى الآن. ففي السنوات القليلة المنصرمة، انخفض عدد الكبار الأميين من 871 مليون نسمة (فترة 1985/1994) إلى 776 مليون نسمة (2000/2006)، في حين ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة الإجمالي في الوقت ذاته من 76٪ في الفترة السابقة إلى 84٪ حالياً. ومن المقدر أن يبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة الإجمالي 90٪ في العام 2015 (المصدر: معهد اليونسكو للإحصاء).
وتجدر أيضاً مماثلة تلك المعدلات المرتفعة في البلدان التي تشهد ارتفاعاً ضخماً في عدد سكانها لأن ذلك النمو السكاني لا يعني بالضرورة انخفاضاً في أعداد الأميين. فقد ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في إفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 8٪ في حين ارتفع عدد الكبار الأميين من 133 مليون نسمة إلى 163 مليون نسمة في الفترة ذاتها.
هذا وسوف يشهد اليوم الدولي لمحو الأمية توزيع جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية* التي تكافئ برامج يجري العمل بها في كل من البرازيل وإثيوبيا وجنوب إفريقيا وزامبيا. وقد تم اختيار المشاريع هذه السنة وفق ما تقوم به لمحو الأمية بشكل يضمن الصحة العامة.
وبتاريخ 8 أيلول/سبتمبر أيضاً سوف تعقد في مركز اليونسكو مائدة مستديرة بعنوان 'محو الأمية والصحة'، وسيكون من بين المتدخلين ميشيل سيدي-بيه، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ومهناز عزيز، المديرة العامة والمؤسسة للشبكة العالمية للأطفال، العاملة في باكستان، وهيروكي ناكاتاني، المدير العام المساعد – فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة، منظمة الصحة العالمية، ومايكل جي. كيلي، راهب يسوعي وأستاذ فخري في جامعة زامبيا، ناشط دولي في مجال فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
الآن - فالح الشامري
تعليقات