المسلم: 30 نائبا وقعوا على طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة قضية العمالة و سأكشف أسماء غير الموقعين لوسائل الإعلام

أكد النائب د. فيصل المسلم في تصريح صحافي على عدم وجود أي تعارض بين أعضاء مجلس الأمة بشان عقد الجلسة الطارئة لمناقشة أوضاع العمالة الوافدة مبينا أن تأخير عقد هذه الجلسة طيلة الفترة الماضية كان بهدف أعطاء الحكومة الفرصة الكافية لبحث الموضوع وكذلك لجنة حقوق الإنسان إضافة إلى عودة أعضاء مجلس الأمة من إجازاتهم.
وقال المسلم وجدنا تجاوبا من كل التيارات والتوجهات ومن أعضاء مجلس الأمة ولم نجد معارضة لهذا الأمر, لافتا إلى أن عدد الموقعين على طلب عقد الجلسة بلغ 30 نائبا وان هناك موافقة مبدئية بدرت من قبل النواب آخرين.
وبين المسلم ان الحكومة لم تبدي أي معارضة لعقد هذه الجلسة منذ بداية طرح هذا الموضوع، وأعلنت استعدادها لحضور الجلسة متى ما عقدت والاستماع لملاحظات النواب، متمنيا من الحكومة ان تعد خطواتها ومعالجتها لهذه القضية لعرضها على المجلس في جلسة العاشر من سبتمبر.
وبسؤاله ان كان أعضاء كتلة العمل الشعبي قد وقعوا على طلب عقد الجلسة الطارئة أكد المسلم ان النائبين مسلم البراك ومرزوق الحبيني وقعا على الطلب يوم الأربعاء وانه في حال عدم اكتمال النصاب لعقد هذه الجلسة سيكشف الأسماء التي وقعت وكذلك التي لم توقع لوسائل الإعلام.
وتمنى المسلم ان تتكلل الجهود الرامية لعقد هذه الجلسة بالنجاح بالآليات والخطوات المناسبة لحل هذه القضية, مبينا ان عدم مشاركة أي نائب في مناقشة هذه القضية الهامة امر مؤسف، خاصة وأنها باتت تؤرق المواطنين وتهدد أمنهم, مذكرا في الوقت نفسه بأن جلسات خاصة عقدت لمناقشات قضايا لا ترقى إلى مستوى أهمية هذه القضية.

كما أبدى رئيس مجلس الأمة بالإنابة روضان الروضان تأييده لدعوة النائب د.فيصل المسلم لعقد جلسة طارئة لمناقشة قضية العمالة الوافدة وتداعياتها قائلا'نحن مع عقد الجلسة الطارئة اذا كانت هناك أغلبية نيابية'.
وبسؤاله عن أولوياته في دور الانعقاد الثاني قال الروضان'قضايا الصحة والتعليم وتنمية البلاد اقتصاديا من اولى الاولويات لما لها من أهمية كبيرة في تحويل البلاد الى مركز مالي وتجاري عالمي مطالب بتفعيل دور القطاع الخاص وداعيا الحكومة في الوقت نفسه بتقديم برنامج حكومي لفتح خطوط تنموية محددة الزمن والمعالم.
وبين الروضان ان اليوم هو اخر يوم له في رئاسة مجلس الأمة بالإنابة.