(تحديث2) سبحة الإستقالات ..انفرطت
محليات وبرلمانالراشد وصفاء قدما الاستقالة رسمياً ، والأول : لا تفاوض وسامحوني
مايو 3, 2014, 3:22 م 7932 مشاهدات 0
أعلن رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم اليوم تسلمه رسميا طلبي استقالة النائبين علي الراشد وصفاء الهاشم من عضوية مجلس الامة.
وقال الرئيس الغانم في تصريح للصحافيين في مجلس الامة انه أصدر توجيهاته باتباع الاجراءات اللائحية للتعامل مع هذه الاجراءات.
8:27:03 PM
قدم صباح اليوم النائبان علي الراشد وصفاء الهاشم رسمياً كتاب استقالتهما من عضوية مجلس الأمة على خلفية جلسة شطب استجواب رئيس الوزراء الأخيرة وتدهور لمسيرة العمل البرلماني وانحراف المجلس عن دوره كما جاء في البيان أمس.
وأكد الراشد بعد تقديم استقالته أن قرار اعتزال الحياة السياسية والبرلمانية لارجعة فيه ولا تفاوض على الإستقالة ، وزاد : أطلب من الشعب يسامحني إذا قصرت .
وشهد يوم أمس إعلان النائبين علي الراشد وصفاء الهاشم استقالتهما من مجلس الأمة.
وناشدا النائبان خلال مؤتمر صحافي سمو الأمير بالتدخل بعد انتشار بعض وقائع الفساد في البلاد على حسب قولهما ، لافتين الى ان رئيس الوزراء جابر المبارك لم يعد ينفع لإدارة منصبه.
وقال الراشد: أبلغت رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أنني سأسافر لفترة طويلة، وأعلن اعتزالي العمل السياسي.
وتلى ذلك بيان في ما يلي نصه:
لا تكفي الكلمات للتعبير عن الشكر والامتنان الذي نحمله في قلوبنا للشعب الكويتي على دعمهم الكبير ، وعلى تجديدهم الثقة فينا ، المرة تلو الأخرى، خلال دورات مجلس الأمة المتعاقبة.
ويعلم الله كم كان هذا الشعب الكريم عونا لنا وسندا في مسيرة الاصلاح التي اخترنا أن نخوضها ، رغم الصعوبات والعراقيل، كي تنهض التنمية في الوطن، ويعود للكويت بريقها الحضاري الذي لطالما تغنت فيه دول الجوار من حولنا.
ولن ننسى تلك المباركة الشعبية لنا عندما خطونا أولى خطواتنا في تأسيس تيار سياسي جديد على الساحة، تجمعه مبادئ ينشدها كل مواطن كويتي محب لوطنه، وعلى رأسها احترام الدستور -بما سطره من قوانين، وبما كفله من حريات. والوقوف إلى جانب القيادة السياسية في رغبتها الصادقة برؤية تنمية بشرية ومشاريع تنموية، حقيقية وملموسة على أرض الواقع. وفي دعم مساعي صاحب السمو أمير البلاد في توفير الأمن والأمان والاستقرار لهذا البلد.
وقد أقسمنا بالله العظيم، وعاهدنا الشعب الكويتي الوفي، أن يكون تيار 'المسار المستقل' ونوابه مخلصين للوطن وللأمير، وأن نذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأن نؤدي أعمالنا بالأمانة والصدق.
ولا نجد اليوم أمامنا سوى أن نصارح الشعب الكويتي بحقيقة ما يجري على المشهد السياسي.. وخلف الكواليس.
فقد حملنا الأمانة التي أولاهم إياها أهل الكويت، وسعينا في بذل كل مالدينا، وأستخدمنا كل ما أتيح لنا من وسائل وأدوات دستورية وتشريعية، بهدف الإصلاح الذي لا يتأتى إلا بالمراقبة، والمحاسبة، والتشريع.
وقد استمر عطاءنا، رغم ما شهده الجميع من تدهور لمسيرة العمل البرلماني في الفترة الأخيرة. وكان الأمل يحدونا أن نكون جزءا فاعلاً من خلال المراقبة والمحاسبة والتشريع، في أي خطوة اصلاح أو تقويم للدور الحكومي 'المفقود' في مجال التنمية والانجاز، الذي طال انتظار المواطن الكويتي له.
لكن الأمور وصلت اليوم إلى طريق مسدود. فما حصل من أنحراف في مجلس الأمه بأستخدام الرقابه والتشريع ساهم في وأد مادة الأستجواب ، وتكميم الأفواه، وعدم اعطاء الفرصة للأقلية.. كل هذا دفع بقواعدنا الشعبية لمساندتنا وتأييدنا فيما وصلنا إليه من قناعة بأن بقاءنا في هذا المجلس، بات بمثابة إعطاء مزيد من الشرعية الشعبية له، وبأن وجودنا داخل مجلس سُلبت منه كل وسائل الاصلاح والمحاسبة، هي بمثابة شهادة زور وصك تأييد للمخالفات والتجاوزات التي يرتكبها المجلس في حق الشعب الكويتي، بعدما أصبح أداة طيّعة في يد حكومة عاجزة فشلت في تحقيق 'الحد الأدنى' مما وعدت به صاحب السمو أمير البلاد وأهل الكويت.
ولهذا، فإننا اليوم نتحمل مسؤوليتنا الوطنية، ونقف أمام الشعب الكويتي وقواعدنا الشعبية، لنعلن عن استقالتنا من هذا المجلس.
وفق الله الكويت وأميرها لكل خير، وحمانا جميعا من كل شر.
علي فهد الراشد صفاء عبدالرحمن الهاشم
السبت 3 مايو 2014
وحضر النائبان رياض العدساني ود. حسين القويعان ندوة المسار وباركا لخطوة النائبين علي الراشد وصفاء الهاشم بتقديمهما الاستقالة.
رابط: استقالة العدساني والكندري والقويعان
تعليقات