السعودية الأولى عالمياً بحوادث ووفيات الطرق
محليات وبرلمانالسلامة المرورية تدعو لوقف نزيف الدماء بيوم المرور العالمي
مايو 3, 2014, 3:42 م 1882 مشاهدات 0
بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف 4 مايو من كل عام دعا رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية د. بدر المطر العالم اجمع الي التكاتف لوقف نزيف الدماء يخلف اكثر من مليون و300 الف قتيل علي طرف العالم سنويا اضافة الي ما يقارب 50 مليون حالة اصابة منها ملايين الاصابات التي تنتهي بالوفاة او العجز الكامل .
وشدد المطر في تصريح صحفي بهذه المناسبة الي انه في كل يوم يمر يموت أكثر من 3200 إنسان ويُصاب أو يعوّق نحو 100 الف آخرين نتيجة لحوادث الطرق والمرور في أنحاء العالم، 40 % من ضحاياها هم دون الثلاثين من العمر، مشيرا الي ان هذه الخسارة البشرية الكبيرة ينجم عنها آلام نفسية وتبعات إجتماعية وإقتصادية فادحة تستمر لفترة طويلة. ولتكريم هؤلاء الملايين الذين يلقون حتفهم أو يصابون بهذه الحوادث.
وقال المطر الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية 15- 29 وذلك بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية التي تتوقع ان تودي حوادث المرور بحياة نحو 1.9 مليون نسمة سنوياً بحلول عام 2020 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك.
واشار الي ان الإصابات الناجمة عن حوادث المرور تتسبب في إلحاق خسائر اقتصادية هائلة بالضحايا وأسرهم وبالدول عموماً حيث تفوق 900 مليار دولار كل عام وتنشأ هذه الخسائر من تكاليف العلاج بما في ذلك التأهيل والتحقيق في الحوادث وانخفاض إنتاجية من يموتون أو يُصابون بالعجز بسبب إصاباتهم، وإنتاجية أعضاء الأسر المعنيين الذين يضطرون إلى التغيّب عن العمل للاعتناء بالمصابين.
وشدد المطر على انه ومع الاسف احتلت المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً في الحوادث المرورية لعام 2013 بمعدل الوفيات في حوادث الطرق في المملكة حيث بلغ 17 شخصاً يومياً، أي شخص كل 40 دقيقة، لتحتل المملكة بذلك المرتبة الأولى عالميا حيث بلغ معدل الوفاة 17 شخصاً يومياً، أي وفاة شخص كل 40 دقيقة، و بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفا سنوياً وزادت الخسائر المادية عن 13 مليار ريال سعودي في السنة وتليها مصر في معدلات حوادث الطرق المخيفة عالميا حيث تشير الاحصائيات الي أن حجم الخسائر السنوية من حوادث الطرق في مصر تصل إلى 16 مليار جنيه ، وأن عدد القتلى يصل إلى 65 ألف مواطن سنويًّا؛ وتتراوح أعمارهم ما بين 22: 30 عامًا.
ولفت المطر الي ان حوادث الطرق تكلف دول الخليج العربي ما نسبته 1.5– 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج, وتحرم الحوادث سوق العمل من الكفاءات والخبرات اللازمة لدعم اقتصادها، إذ يبلغ متوسط أعمار ضحايا حوادث الطرق في الخليج 20 عاماً
واوضح ان الإحصاءات تشير الي أن الإمارات تخسر ما نسبته 1.6 في المائة من مجموع الناتج المحلي الإجمالي، بسبب الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق، في حين تبلغ هذه النسبة في كل من الكويت والسعودية 2.4 في المائة, وإذا ما قورنت هذه النسب مع نظيراتها في الدول الغربية، فهي مرتفعة جداً، إذ لا تتجاوز النسبة 0.75 في المائة في كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا.
ودعا المطر في ختام تصريحاته الي ضرورة تعاون عربي شامل في مجال مواجهة حوادث الطرق ومعدلاتها المخيفة واثارها السلبية على المواطن والتنمية في العالم العربي اضافة الي تضافر الجهود الانسانية لانقاذ ارواح اكثر من مليون و300 الف انسان في العالم يذهبون جراء حوادث الطرق كل عام اضافة الي 50 مليون مصاب مشيرا الي اهمية اتباع اساليب جديدة في النقل توفر حياة كل هؤلاء البشر سنويا عبر وسائل نقل جماعي امنة وخاصة في السفر بين بلدان العالم .
تعليقات