'16' عام على رحيل نزار قباني

منوعات

743 مشاهدات 0


 

مضى (16) عاماً على رحيل الشاعر العربي الكبير نزار قباني الذي صار شاعر الغزل دون منازع، عاش حياته للغزل الصريح، فالدنيا مشرقة باسمة من حوله دائماً، لهذا لم يكن غريباً أن يخلِّف دواوين كاملة للغزل. أتخذ نزار في علاقته مع النساء صورة الشاعر المغامر الإباحي، المعشوق لا العاشق، صرف جهده في تصوير عواطف المرأة. كما اتخذ في أحيان أخرى صورة الشاعر العفيف الذي يتطلع إلى نفسيتها وما تمور به من مشاعر وأحاسيس. وكان واحداً من الشعراء المجددين الذين أعطوا القصيدة الغزلية ميزات فنية رائعة خالصة للغناء .


ونزار قباني من أسرة دمشقية عريقة مواليد (1923) درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام (1945) انخرط في السلك الدبلوماسي ؛ متنقلاً بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام (1966). أصدر أول ديوان له عام (1944 ) ؛ بعنوان 'قالت لي السمراء' ، وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن (35) ديواناً أبرزها 'طفولة نهد' و'الرسم بالكلمات'،وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت بإسم 'منشورات نزار قباني' ،وكان لدمشق وبيروت حيزًا خاصًا في أشعاره لعل أبرزهما 'القصيدة الدمشقية' و'يا ست الدنيا يا بيروت'.
توفي في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه دمشق.

الآن الفني

تعليقات

اكتب تعليقك