وقاحة النظام السوري وعجز المجتمع الدولي!.. بقلم حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  شر البلية ما يضحك

حمد السريع

 

سنوات والدمار يتزايد في سورية والشعب السوري أصبح نصفه مشردا في الداخل والخارج، أما القتلى والمفقودون فقد تجاوز عددهم الـ 300 ألف نسمة يتجاوز النصف منهم الأطفال والنساء ومازالت آلة القتل التابعة للنظام الذي لم تبق وسيلة أو أسلوب إلا واستخدمه في قتل شعبه، فالصواريخ دكت المدن وهدمت على رؤوس سكانها والبراميل المتفجرة أبادت الأطفال تحت الأنقاض ومازال سعير تلك الحرب والقتل ضد الشعب السوري مستمرة.

وقاحة النظام تأتي أمام العالم أجمع الذي يشاهد جرائمه ليعلن رئيسه عن ترشحه لفترة ثالثة لرئاسة سورية.

الذين يرتكبون الفظائع والجرائم ضد شعوبهم عادة يحكمونها بالنار والحديد دونما حاجة إلى أن يفكر ذلك الشعب في منفذ ولو بسيط في شيء من الحرية الكاذبة ولكن ما يفعله النظام هو نوع من النكاية في شعبه بأنه قادر على حكمهم بالنار والحديد وأنهم سينتخبونه مرغمين (طبعا بالتزوير والتزييف).

المجتمع العالمي والأمم المتحدة تتفرج على تلك الجرائم، كما أنها تتفرج على ترشح رئيس النظام دونما حتى إدانة أو اعتراض وخاصة من الولايات المتحدة التي أصبحت في الظل ولم تعد قادرة حتى على الاستنكار.

ترشح بشار قد تم وبالتأكيد ان الفوز بمنصب رئيس الجمهورية سيكون كالعادة (99.99999) وما يتبقى من رقم يوزع بين المنافسين.