اتحاد البترول يطالب بالاول من مايو عطلة رسمية

أصدر اتحاد البترول بيانا بمناسبة عيد العمال، وقال فيه:-

بمناسبة حلول الأول من مايو (يوم العمال العالمي) والذي نجدد فيه مآثر العمل النقابي ودور الحركة النقابية الكويتية في تحقيق التنمية والرفعة للطبقة العاملة وبمناسبة التشكيل الجديد للمجلس في عهده الجديد ونقلته النوعية التي ستساهم بشكل مباشر في تطبيق أجندة تخدم الطبقة العاملة وتنهض بالقطاع النفطي وتحدث توافق فيما بين النقابات وتوحد كلمتها لأداء دورها على أكمل وجه.

كما اعتبر المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بأن هذه المناسبة هي تجديد للمطالب العمالية ومراجعة لجميع مجريات الامور فللحركة النقابية الكويتية دور بارز في بث روح الاستقرار والمساهمة في حل العديد من المشاكل العالقة لاسيما التي تمس بشكل مباشر الطبقة العاملة وهي الشريحة الاكبر في أوساط المجتمع الكويتي والتي نخصها بعمال القطاع النفطي الذين نسعى لتحقيق مانصبو إليه من رفعة لهم ونهضة في القطاع النفطي.

وأكد المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بهذه المناسبة على ثقته الكبيرة في القيادة السياسية الحكيمة التي تولي اهتماما كبيرا في الحركة النقابية ، مثمنين لقيادتنا دعمها المتواصل واللامحدود لحركتنا النقابية الكويتية وقطاعنا النفطي في مختلف المناسبات الأمر الذي ساهم في إظهار دولة الكويت في المكانة المناسبة وسط مثيلاتها بالدول المتقدمة في المحافل الدولية والتمثيل النقابي.

وطالب المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول بهذه المناسبة أن يتم تحقيق العدالة وتطبيق القوانين من قبل الجهات المختصة والاعتراف بقرارات الجمعية العمومية والحركة النقابية في المجلس التنفيذي المنتخب لاتحاد عمال البترول حتى يكمل المجلس مسيرة النهضة العمالية ويساهم في دفع عجلة التنمية بدولة الكويت.

كما طالب المجلس بمناسبة الأول من مايو إلى إقرار الأول من مايو عطلة رسمية مدفوعة الأجر أسوة بكافة بلدان العالم واعتباره يوما للطبقة العاملة الكويتية ، فضلا عن إشراك ممثلي العمال باللجان البرلمانية والحكومية في المواضيع ذات العلاقة والتي تمس بشكل مباشر العمال في القطاعات النفطية والحكومية .

ودعى المجلس التنفيذي لاتحادعمال البترول وصناعة البتروكيماويات باسم الحركة النقابية الكويتية والعاملين في القطاع النفطي بهذه المناسبة أن يحفظ كويتنا حكومة وشعبا من كل مكروه ويجعلها دار أمن وأمان في ظل ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وحكومتنا الرشيدة.