بدء اعمال معرض الكويت الأول لرياضة المرأة

أكدت رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي ورئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية الشيخة نعيمة الاحمد الجابر الصباح حرص مؤتمر رياضة المرأة الاول الذي بدأ هنا اليوم على ايجاد حلول مناسبة لما يعترض الرياضة النسائية من عراقيل.

وقالت الشيخة نعيمة الاحمد في كلمة لها في افتتاح المؤتمر الذي يعقد تحت شعار (الرياضة اسلوب حياة) ان وجود اسماء نسائية كويتية لامعة لها تاريخ اكاديمي فى رياضة المرأة والترويح الرياضي سيسهم بالتأكيد في الارتقاء بالرياضة وترسيخ مفهوم ان الرياضة اسلوب ومنهج للحياة للمرأة والرجل ولعناصر الأسرة والمحيط الاجتماعي.
وسيناقش المؤتمر الذي يرعاه وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح اربعة محاور اساسية هي (الرياضة والصحة) و(الثقافة الرياضية) و(رياضة المرأة في الكويت) و(الانجازات ونماذج النجاح)
من جهته دعا الوكيل المساعد لشؤون الشباب بوزارة الدولة لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر الى وقفة جادة تدفعناالى المكاشفة والمصارحة لمواجهة قضية السمنة التى تهدد شريحة الشباب الكويتى ومواجهة ارتفاع معدلات السمنة عمليا وطبيا بعد ان حصدت الكويت اعلى معدلات السمنة عالميا.
وشدد على ضرورة الاستفادة من وجهات نظر النخبة الاجتماعية والرياضية للارتقاء برياضة المرأة بما في ذلك الرياضة الترويحية والتنافسية وبما يتماشي مع الاطار المجتمعي المحافظ الذى لا يتعارض على الاطلاق مع الرياضة والمحافظة على اللياقة الجسدية حماية لصحة المرأة والأسرة.
من جانبه قال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر المستشار عادل الحيدر في تصريح مماثل ان رعاية الشيخة نعيمة الصباح للمؤتمر تشكل دعما كبيرا للمرأة العادية والرياضية على حد سواء.
واعرب عن امله فى ان يسهم مؤتمر رياضة المرأة فى الكويت مع خطط موضوعة لاستمراره فى المستقبل في التوصل الى حلول ومقترحات تؤدي الى ازالة المعوقات التى تحول دون تقدم الرياضة النسائية فى الوطن العربي بشكل عام وفى الكويت على وجه التحديد.
وقال الحيدر انه من خلال الرصد والمتابعة الأكاديمية لمسنا اغفالا واضحا لانجازات المرأة الرياضية فى المسابقات الرياضية المختلفة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي فيما يكون التركيز على ما يحققه الشباب الذكور فى الرياضات المختلفة.
واضاف انه من هذا الواقع نشأت فكرة اقامة مؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على الواقع الرياضي للمرأة وما يحتويه من مشكلات ومعوقات وايجابيات وسلبيات ومناقشتها بموضوعية وحيادية من قبل المتخصصين والخبراء لنقف على بداية الطريق نحو النهوض بالرياضة النسائية لتضاهي مثيلاتها عربيا وعالميا.
من جهتها اشارت المدرسة فى قسم الاعلام بكلية الآداب في جامعة الكويت الدكتور تغريد راشد الملا في بحث لها في المؤتمر الى وجود اهتمام اعلامي جيد جدا برياضة المرأة في الكويت مضيفة ان الصحف الكويتية تهتم بابراز الرياضة النسائية والأسماء التى تحقق ارقاما فى الألعاب المختلف من الرماية او الفروسية او السباحة او الألعاب الأخرى.
من جانبها شددت المدرسة فى كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتورة مريم عرب فى بحث لها على دور الأسرة فى تشجيع النشاط الرياضى للمرأة وبناء شخصية المرأة الرياضية خاصة بعد ان احتلت الكويت المرتبة الأولى فى السمنة عربيا والثانية عالميا والسادسة عالميا بالخمول الحركي.
وقالت اننا نواجه ارقاما مرعبة يجب ان نتحرك على مختلف الأصعدة لوقف تفاقمها داعية الى تنفيذ حملات اجتماعية واعلامية تحث المرأة على الحركة والنشاط البدني لانقاذ الأسرة من وباء السمنة.
وذكرت ان هناك دراسات كشفت عن وجود رابط علمي بين ارتفاع المعدلات الدراسية للأبناء فى مراحل الدراسة وازدياد مشاركاتهم الرياضية اثناء الدوام المدرسي وخارجه داعية اولياء الامور الى دفع الابناء الى الانخراط باي هواية او نشاط رياضي يتماشى مع ميولهم اتقاء لمخاطر السمنة والفراغ.(النهاية)

م ب ب / ع ب د