نحو توسيع قاعدة العمل التطوعي الكويتي

اعلنت عضو مجلس ادارة جمعية المهندسين الكويتية زينب القراشي فتح باب الاشتراك في اللجان العاملة في الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية بهدف توسيع قاعدة العمل التطوعي الكويتي على الساحة العالمية وخلق مجالات واسعة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم المهنية والتطوعية.

وقالت القراشي وهي نائب رئيس الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية ورئيس لجنة المهندسين الشباب (قادة المستقبل) لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انه يمكن تقديم طلب الانضمام الى اكثر من لجنة في الاتحاد الذي يضم عشر لجان رئيسية هي الهندسة والبيئة والتعليم الهندسي وتقنية المعلومات والاتصالات والابتكارات التكنولوجية والمهندسين الشباب والمرأة في الهندسة ومحاربة الفساد والتعليم الهندسي وتنمية القدرات والطاقة. واكدت ان ضخ دماء كويتية جديدة في الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية سيساهم في تعزيز دور ومكانة المهندس الكويتي عالميا من خلال الفرصة المتاحة حاليا لترؤس الكويت للجنتين في الاتحاد ولاستضافتها عددا من فعالياته في الكويت وحول العالم.
وأوضحت أن هناك برامج واسعة تعدها هذه اللجان لأعضائها سنويا حول العالم ومنها المشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمنتديات وورش العمل التخصصية التي تقام سنويا مشيرة الى ان الاتحاد يعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) ومقره الرئيسي فيها.
واضافت ان العمل التطوعي للمهندسين ينمي قدراتهم لاسيما في بداية حياتهم العملية ويعزز خبراتهم الفنية من خلال الاحتكاك مع زملاء المهنة من نحو 90 دولة مشيرة الى ان الاتحاد يضم ما يناهز 20 مليون مهندس ومهندسة يعملون تحت مظلته من خلال منظماتهم الهندسية الوطنية.
وذكرت القراشي ان الانتساب للجان الاتحاد لا يشترط اي سنوات خبرة معينة كما لا يحدد التخصصات الهندسية المطلوبة اذ يمكن بعد الحصول على عضوية جمعية المهندسين الكويتية وتقديم السيرة الذاتية تقديم طلب الى الاتحاد الدولي داعية زملاءها المهندسين الى الاستفادة من هذه الفرصة لتطوير مهاراتهم الفنية وزيادة خبراتهم الهندسية.