مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني
محليات وبرلمانيحتفل بتخريج دورة ' تنمية المهارات القيادية المتقدمة (11-12) '
إبريل 24, 2014, 3:26 م 1832 مشاهدات 0
تحت رعاية وحضور مدير عام مدير عام اكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية بالإنابة اللواء / هارون محمد العمر، ومدير مركز إعداد القادة العميد / ناصر إبراهيم الحوطي، وممثل شركة جلوبل فرانشايز للاستشارات والتدريب.
أحتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني اليوم الخميس الموافق 24/4/2014م بتخريج دورة 'تنمية المهارات القيادية المتقدمة (11-12) ' للقياديين العاملين بوزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.
* وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية:
- تنمية المهارات العلمية والعملية للقادة الأمنيين في بناء فرق العمل وتكوين روح الفريق.
- التعامل والاتصال بالآخرين والتعرف على أنماط وطرق التخطيط الاستراتيجي.
- رفع قدرة القادة في التفكير الإبداعي في حل المشكلات وتقدير الموقف واتخاذ القرار.
- التدريب على تطوير قدرات القادة في التعامل مع ضغوط العمل وتطويع استخدام الموارد.
* كما أشتمل برنامج الدورة على المحاور التالية:
- تنمية مهارات التخطيط والتفكير الاستراتيجي للقادة.
- السلوك القيادي للإدارة العليا.
- فن إدارة الأولويات وضغوطات العمل.
ومن منطلق رسالة كلية الأمن الوطني، وتمشيا مع إستراتيجية وزارة الداخلية بإعداد جيل من العاملين في كافة المستويات الوظيفية قادر على تنفيذ التوجيهات الأمنية والواجبات اليومية وغيرها من المهام والأعمال الوظيفية والقيادية المسندة إليهم من منظور علمي مميز، من خلال إشراكهم في ملتقيات علمية وغيرها من الأنشطة التدريبية الأمنية بما يتناسب مع التغيرات والتطورات والتحولات الإقليمية والدولية.
واستكمالا لمنظومة التأهيل العلمي، فإن كلية الأمن الوطني توجه رسالتها العلمية والتدريبية إلى كافة القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، بهدف تنمية المهارات الإشرافية والقيادية وتبادل الخبرات في كافة المجالات التعليمية والتدريبية من خلال إقامة الدورات التدريبية والتخصصية والتي تعد ذات قيمة علمية وثقافية عالية تدعم الركائز الأمنية الأساسية للنهوض والارتقاء بمستوى العاملين (العسكريين-والمدنيين) في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة.
وإيمانا منا بأهمية موضوعات ومحاور الدورة، فإن طرح مثل هذه الدورات يساهم في رفع الثقافة الأمنية في كافة المجالات لدى معظم منتسبين الدورات التدريبية، بل أصبحت واجباً تضطلع بها الأجهزة الأمنية وفقا لما تفرضه عليها ظروف وطبيعة الأحداث المعاصرة في ظل المتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية، وبناءاً عليه فانه يسوغ لنا أن نذكر بعض الإيجابيات حيال هذا الموضوع وهي على النحو الاتي:
- زيادة خبرة العاملين بوزارة الداخلية وصقلها وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لمواجهة مسئولياتهم الأمنية.
- تزويد العاملين بوزارة الداخلية بالمعرفة العامة عن أنماط وطرق التخطيط وفقاً للمتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية.
- التعرف على المفاهيم والأسس العلمية في إدارة الأولويات وتنمية قدرات ومهارات القادة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
- توعية العاملين بالوزارة بدورهم الخاص في حل المشكلات وتقدير الموقف واتخاذ القرار وفقاً لأسس علمية حديثة من خلال تطبيق المعايير العامة لحقوق الإنسان.
- التركيز على رفع مستويات العاملين في الوزارة بهدف معرفة نظام الجودة الشاملة وأهدافها وفوائدها وكيفية تطبيقها على الواقع الأمني.
- تزويد العاملين بالأساليب الحديثة والمتطورة وتفعيل أداء العمل الأمني لتحقيق الإبداع الوظيفي في ظل المتغيرات الأمنية الحالية والمستقبلية المتوقعة .
- تعزيز أواصر التعاون بين الجهات الرسمية في الدولة وتبادل الخبرات في تنمية المهارات البشرية والمجالات الأمنية ذات الصلة.
وقد ألقى العقيد / عبد الرؤوف علي الشراح كلمة بهذه المناسبة شكر من خلالها القائمين على إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على استشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مسيرة العطاء للمؤسسات الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم والنجاح وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.
وقد ألقى مدير عام مدير عام اكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية بالإنابة اللواء العمر كلمة بهذه المناسبة ، نقل من خلالها تحيات القيادة بوزارة الداخلية، مشدداً على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتعليمات وكيل وزارة الداخلية بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل علمية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام السادة منتسبي دورة ' تنمية المهارات القيادية المتقدمة (11-12) ' وحرصهم في المشاركة الفعالة والمثمرة والتعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاسها على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بمؤسسات الدولة المختلفة.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.
تعليقات