تمنيات وأحلام

زاوية الكتاب

((الآن)) تنشر ما منع من النشر للسريّع

كتب 5380 مشاهدات 0

حمد السريع

حصلت على مقال للكاتب حمد السريع منع من النشر حيث يكتب، المقال أدناه والتعليق لكم :

سوالف امنية

تمنيات وأحلام

نستكمل أحلامنا أو تمنياتنا الشخصية لعل وعسى ان استيقظ في أحد الأيام وأراها تتحقق .

أضغاث أحلام شاهدتها وانا مستلقي على سريري حيث رأيت امامي مبنى قصر العدل وقد توقفت دوريه الشرطة لينزل منها شرطيان ويخرجا الجالس في المقعد الخلفي ويقتاداه مكبل اليدين الى قصر العدل حيث النيابة العامة .
من خلف غشاوة الصورة وعدم وضوحها فان ملامح الشخصية التي اراها وكأنها لرجل معروف وذو مكانه في الدولة ويترأس جهاز مهم من أجهزة الدولة .
نعم انه ذلك القيادي رئيس الجهاز المهم بالدولة والذي اثيرت حوله الكثير من اللغط بسبب تواطئه مع احد المتنفذين واستطاع من خلال نفوذه وتدخله ترسية مناقصة بالغش والتلاعب على ذلك المتنفذ بمبلغ تجاوز السبعين مليون دينار ورغم ذلك فإن المشروع لم يستكمل بل ترك مهمل تعبث به الحشرات حاله كحال بقية الكثير من مشاريع الدولة والتي توقفت ولم تستكمل وتركت على حالها دون تدخل من الدولة رغم دفع ملايين الدنانير عليها .
قبل يوم اشارت الصحافة الى احالة المتنفذ للنيابة العامة وبعد التحقيق معه اصدرت قرارها بحبسه على ذمة القضية حيث اعترف بالجريمة ووجه اصابع الاتهام الى شريكه القيادي بذلك الجهاز وسلم كل الادلة والاوراق التي تدينه وتدين شريكه وحاليا جاء دور القيادي الشريك للتحقيق معه .
حاولت جاهدا مواصلة ذلك الحلم رغم تداخل الصور وانقطاعها لاعرف نهاية المقطع وهل تم احالة المتهمين الى المحكمة وهل ادينوا وصدرت احكام بحقهم .
نعم انه حلم او امنية سمها ما شئت يطمح المواطن رؤيتها حقيقة بعد ان كثرت التعديات على حرمة المال العام واصبح نظيف اليد مشبوه بهذا البلد .
فهل يأتي يوما ارى فيه رئيس وزراء أو وزير يحيل قيادي الى النيابة العامة لانه استولى على المال العام ويحرص على تقديم كل الاوراق التي تدينه ولا يجعل الاحالة شماعة لاسكات الناس عن الخوض في اي سرقة ليحصل المتهمون من سراق المال العام على البراءة لان الجهة الحكومية لم تسلم الادلة المادية الحقيقية الى سلطة التحقيق . ( تمنيات واحلام )

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك