هولاند ومحمد السادس أول مهنّئي بوتفليقة
عربي و دوليإبريل 18, 2014, 11:05 م 688 مشاهدات 0
بعد ساعات من إعلان النتائج الأولية للانتخابات الجزائرية التي أظهرت فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيساً لولاية رابعة، كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والملك المغربي محمد السادس أول المهنئين.
وأعلن قصر الاليزيه في بيان مساء الجمعة ان هولاند اعرب للرئيس الجزائري عن 'تمنياته له بالنجاح الكامل' في ولايته الجديدة.
وجاء في البيان 'غداة اعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة فان رئيس الجمهورية يتمنى له النجاح الكامل في تنفيذ مهمته السامية'.
وفي الرباط، هنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس الجمعة بوتفليقة على انتخابه رئيساً للجزائر، معتبراً انه 'يجسد (..) رغبته الملحة في مواصلة مسيرته على درب النماء وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والعيش الكريم'.
وجاء في برقية التهنئة التي وجهها محمد السادس الى بوتفليقة 'ان اعادة انتخابكم ليعد اعترافا من لدن شعبكم الشقيق بالحصيلة الايجابية التي تحققت في عهدكم الزاخر بالمنجزات، وتقديرا للجهود الدؤوبة التي بذلتموها في سبيل تعزيز الامن والاستقرار بكافة ربوع بلدكم'.
واضاف ان اعادة انتخاب بوتفليقة 'يجسد في نفس الوقت رغبته الملحة في مواصلة مسيرته على درب النماء وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والعيش الكريم'.
وجدد العاهل المغربي في برقيته التي اوردتها وكالة الانباء المغربية الرسمية، حرصه 'الشديد على مواصلة العمل معا، من أجل تعزيز روابط الأخوة المتينة وحسن الجوار التي تجمع المغرب والجزائر، وإعطائها دفعة جديدة في شتى المجالات، تحقيقا لما يصبو إليه الشعبان المغربي والجزائري من تقدم وتنمية وازدهار، وسعيا نحو تدعيم صرح الاتحاد المغاربي، على أسس قوية وسليمة، تستجيب لتطلعات شعوب دوله الخمس إلى المزيد من الوحدة والتكامل، والاندماج والتنمية المشتركة'.
يذكر ان انشطة اتحاد المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) الذي تاسس في 1989 معطلة بسبب الخلافات السياسية بين المغرب والجزائر.
والحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ 1994 وسط خلاف البلدين بشان الصحراء الغربية.
وكان المغرب استدعى الخريف الماضي لفترة قصيرة سفيره من الجزائر ل 'مشاورات' ردا على رسالة لبوتفليقة في مؤتمر افريقي بشان الصحراء. كما تبادل البلدان في بداية العام الاتهامات بشان طرد لاجئين سوريين واستدعيا سفيريهما.
وانتخب بوتفليقة (77 عاماً) لولاية رئاسية رابعة بعد ان فاز، رغم مشاكله الصحية، ب 81.53 بالمئة من الاصوات في انتخابات الخميس.
تعليقات