مشروع بناء الدولة.. بقلم مبارك الدوسري

زاوية الكتاب

كتب 1807 مشاهدات 0


بداية يجب أن نذكر الشعب بأن تاريخ السلطة حافل بمحاربة دولة القانون والديمقراطية وكبح أي إصلاح شعبي ، وبهدي من الله هاهي المكونات السياسية بمختلف التوجهات وقع أغلبها اليوم بديوان البراك على مشروع بناء الدولة وهو ' مشروع الإصلاح السياسي الوطني ' جميعنا يعلم من معارضين ومؤيدين لتحركات السلطة أن لا يمكن إنقاذ الكويت إلا بالتعاون والتكاتف والتسامي على الخلافات والجراح لأجل مستقبلها ، الكويت التي أعطتنا ولم نوفيها حقها بالحفاظ عليها وصونها من الفاسدين والمتنفذين الذين كبروا أرصدتهم بأموالنا التي خذوها بطريقة مباشرة أو بطرق أخرى غير شرعية ولا حتى أخلاقية ، مشروع إنقاذ وطن التي تتبناه ائتلاف المعارضة الكويته جاء لينقذ الكويت من خلال خطوات وتحركات مدروسة ، لا يمكن أن نصل إلى الهدف وهذا الهدف هو الاصلاح السياسي بفوضويه بالتحركات والقرار ، أن ما قرأته بمشروع الاصلاح السياسي اليوم من أفكار وخطوات أتت بعد اجتماعات متأنيه بين الحركات السياسية لهو عمل جبار وتاريخي ، منذ انشاء دستور دولة الكويت بعهد الشيخ عبدالله السالم الصباح لم يأتي بسهولة إلا بعد شغط الشارع وتوحد كلمة الشعب لأجل مصلحة الكويت لذلك ليس هناك حل لنا لتنفيذ مشروعنا الاصلاحي الا الشارع والضغط الشعبي الذي إذا استمر أنا متأكد بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى وبقدرته سيرى هذا المشروع النور وستعود الكويت وأحة إستقرار وعروساً للخليج رغم أنف من يريد غير ذلك ، كلمة شكر من غير تحديد لكل من شارك في هذه الوثيقه التاريخية التي سنكافح وسنتعاون من أجل الوصول للهدف المنشود فمثل ما هناك للإسرة الحاكمة مسؤولية أيضاً نحنُ أمامنا مسؤليات أقسمنا أن نحافظ عليها ونضحي من أجلها وشكر خاص لموقفي حدس والتيار التقدمي لتحفظهم على بعض ما جاء في المشروع مع تأكيدهم بالوقوف بجانب مشروع ائتلاف المعارضة فهذا مثال حي على توحد الحركات السياسية مع بعض لأجل مسؤليتها الوطنية

كلمة أخيرة لجميع أبناء وطني ..

أتفق أو أختلف البعض على مشروع الإصلاح الوطني لإتلاف المعارضة الكويتية لابد أن نتمنى لجميع الأطراف التوفيق ونساندها من أجل الكويت لا من أجل شخوص وأختلافات شخصية فالأتفاق أو الإختلاف يجب أن يكون بالآليه ليس بالشخوص فالكويت للجميع وباقية ونحنُ زائلون.

الآن - رأي: مبارك الدوسري

تعليقات

اكتب تعليقك