وليد الأحمد يكتب: نصابون من أدغال أفريقيا!
زاوية الكتابكتب إبريل 12, 2014, 1:17 ص 737 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / نصابون من أدغال أفريقيا!
وليد إبراهيم الأحمد
تقول في رسالتها (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعرفك بنفسي انا ملك الشايب من سورية مسيحية الديانة كنت متزوجة من رجل الاعمال السوري جاك سعادة ولكن تم الانفصال في العام 2007 وفي العام 2010 دخلت الاسلام فواجهت العديد من المشاكل بسبب اعتناقي للدين الاسلامي ومن ثم تهديدي من قبل اسرتي بالقتل!
لذلك هربت الى الولايات المتحدة الاميركية ومقيمة بها حاليا بمفردي وسوف احصل على جواز اميركي بعد عام كوني طلبت حق اللجوء السياسي)!
وتضيف صاحبة الرسالة الـ(نصابة) وربما الـ(نصاب)... (لقد تعبت كثيرا ولا ارغب في العودة الى سورية واتمنى ان يكون بيننا تعاون فأرجو فهم رسالتي جيدا من اجل ان نعمل على بناء جدار قوي من الثقة بإذن الله خاصة وانني ابحث عن شريك لحياتي يكون رجل اعمال ذا ثقة وسمعة حسنة لمساعدتي في عمل مشروعات بإحدى دول الخليج...)!
وتتابع الرسالة الايميلية لتقول... (والموضوع يحتاج الى شخص محل ثقة لذلك وجدتك كذلك فأنا الآن ارغب في التعرف على سيادتكم اكثر وسوف ارسل لكم صورة من جواز سفري وسأكون في انتظار بياناتكم الشخصية بالكامل لبناء جسر من الثقة والشراكة)!
هذه رسالة من رسالات النصب والاحتيال ما زال بعض المغفلين يصدقها حيث تنتهي بإرسال رقم حسابه لمصدر تلك الرسائل التي عادة ما تأتي من القارة السوداء ليكتشف صاحبنا المغرم بالحب والثراء السريع انه قد ضاع مستقبله وسرقة أمواله فدخل السجن!
على الطاير
- تنتهي من مشكلة نقع في مصيبة نتجاوز محنة نقع في ورطة!
هناك من يطالب بحل مجلس الامة وآخر يدافع عنه خوفا على كرسيه!
هناك من يدعو لعودة دواوين الاثنين وآخر الى تجاهل المعارضة!
هناك من يضرب حكومة جابر المبارك ويثني بالباطن على الشيخ ناصر المحمد وهناك من يأخذ العكس!
سئمنا اوضاع البلد فلا هذا راض ولا ذاك مرتاح،والجميع يشتكي من فساد الذمم وبذخ الاموال وتوزيع الهبات والمناصب بنظام الترضيات والفقير في هذه المعادلة هو المتفرج الضائع الذي عليه ان يأكل (...)!
فلا حول ولاقوة إلا بالله!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات