مكافأة الأعمال الممتازة تفتقر إلى العدالة.. بنظر خالد العرافة
زاوية الكتابكتب إبريل 10, 2014, 12:06 ص 1253 مشاهدات 0
الأنباء
إطلالة / لا عدالة في مكافأة الأعمال الممتازة
خالد العرافة
انتهت الوزارات والجهات الحكومية من الميزانيات المخصصة لمكافآت الاعمال الممتازة والتي يشترط للحصول عليها وجود تقرير امتياز للمرشح خاصة ان آلية التوزيع لتلك المكافأة غير واضحة وتختلف من جهة لأخرى وتفتقد بعض الاحيان العدالة، حيث ان هناك وزارات رصدت 8 ملايين وأخرى 5 وهناك من رصدت 3 ملايين ما بين ذلك عدم وضوح الرؤية لدى المسؤولين، ونجد دائما الذي يحصل على نصيب الاسد من تلك المكافآت المرعبة بمبالغها هم القياديون بالدولة، فهناك من يحصل على 5 آلاف دينار نظير عمل يومي يحصل من خلاله على راتب شهري، اضافة الى مشاركته في العديد من اللجان ونهاية كل شهر يحصل على مبلغ وقدره، وفي المقابل نجد ان المظلوم بها هو الموظف المثالي رغم أنها مخصصة لأصحاب تقدير امتياز، ولكن مع الاسف غالبية وزارات الدولة لا تلتزم بذلك وتترك حق الترشيح للقيادي مما يتسبب في عدم إنصاف الموظفين المتميزين، حيث ان المحسوبية والواسطة دائما تكون هي من ترشح وليس العمل، لذلك بات من الضروري على ديوان الخدمة المدنية الذي سبق أن طالبته من خلال زاويتي عدة مرات بأن يضع آلية معينة تلتزم بها جميع الوزارات محددة بها الشروط والمبالغ الخاصة للمكافأة للجميع دون تمييز بين وزارة وأخرى وتشمل جميع من تنطبق عليهم الشروط خلافا لما هو معمول به في بعض الوزارات او ان يتم الغاء هذه المكافأة عن الجميع طالما انها تفتقر الى المساواة بين الموظفين المنجزين.
أخيرا.. رسالة عاجلة إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله: هذا هو آخر شهر للدعم المقدم للمسرحين الكويتيين، حيث ان السنة المالية انتهت ولم نسمع لمعاليكم اي تصريح بخصوص اخواننا المسرحين، حيث انهم في أمس الحاجة لاستمرار دعمهم، ولا ننكر جهودك الماضية في التمديدات السابقة لهم، حيث لديهم عوائل والتزامات مالية وكلنا امل في سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان يفرج على ابنائه هذه الكربة ويقر قانونا ينصفهم بعد المعاناة التي عاشوها طوال الاعوام الماضية.
تعليقات