لا طبنا ولا غدا الشر بالمجلس الحالي
زاوية الكتابكتب إبريل 9, 2014, 11:37 م 1745 مشاهدات 0
تتعثر الكلمات والمعانى عند وصف مجلس الأمة الكويتى الحالى ، خصوصا فى هذه الظروف ، فلا الأمل موجود فى أداء هذا المجلس المخيب للآمال ، ولا تسنح الفرص لتحسين وتقوية ' عطاء ' هذا المجلس المنحوس والكئيب ، والفاقد لشرعية الشعب الكويتى ، وكأن الفشل وعدم اللامبالاه من قبل الأعضاء والحكومة لن يفارقونا بنحسهم وفشلهم المريع فى إدارة وطننا الكويت ، فيئس الشعب الكويتى من وعودهم الكاذبة وتصاريحهم المملة المغشوشة .
' لا طبنا ولا غدا الشر ' مثال يصف حالنا وحال مجلس الأمة الكويتى بأعضائة وحكومتة ، الذى أصبحت نتائجة ومستوياته فى الإنحدار ، ومن سيئ إلى أسؤا ، فما الذى قدمة أعضاء مجلس الأمة للمواطن الكويتى ؟ غير الكلام ' الهذرة ' الذى لا يعرف الشعب الكويتى أين يصرفة ، ونراهم كل يوم يهذرون ويولولون فى الصحف الكويتية بأبشع الكلام ، ذبحونا وخنقونا بقوانينهم اليومية ' إقتراح بقانون ' ، وعلى فكرة جميع تلك الإقتراحات والقوانين ، ما هى ألا قوانين وإقتراحات مأخوذة ، أو بالمعنى الصحيح مسروقة من مجالس وبرلمانات العالم .
لذا فبات الشعب الكويتى يفهم ألاعيبهم ونياتهم السيئة وهذا كله للتأثير على عواطف المواطنين للنيل منهم ، والقضاء على أحلامهم البسيطة .
فشر البلية ما يضحك ، والغريب أيضا أن أعضاء مجلس الأمة والحكومة ، الذين يفترض إنهم يمثلون الشعب الكويتى ، لم تهتز ضمائرهم ولا عواطفهم من معاناة ومأساة المواطنين من تردى أوضاع البلد من كل النواحى ، فالخدمات السيئة التى تملأ جميع بقاع دولة الكويت من سوء وإنهيار أوضاع التعليم والصحة والأمن والإقتصاد وووو ، والضحية الأولى طبعا من كل تلك الأوضاع هو ' المواطن الكويتى ' .
وطبعا تستمر تلك المهازل والإستخفاف بعقول الكويتيين مرور الكرام ، لإنهم للأسف يعتبرون المواطن الكويتى لا قيمة له فى هذا المجتمع ، حيث لا زال الكذب ' والتطنيش ' مستمر من هذه الحكومة وأعضائها ، فى الوقت الذى تتقدم فيه الحريات ، وينال الشعوب جزء أكبر من كرامتهم ، وهى أبسط حق يناله المواطن الكويتى فى ظل دولة مدنية متحضرة ، ولكن للأسف ما نراه هو الظلام العائم ، والفوضى السياسية المنتشرة ، والتقدم الذى أصبح تراجع ، فأعضاء مجلس الأمة والحكومة منشغولون بأكاذيبهم ومهاتراتهم اليومية وشغلهم الشاغل هو تلبية مصالحهم الشخصية على مصالح الشعب الكويتى ، وأصبح إحترام الدستور الكويتى وتطبيق القانون مجرد كلام على ورق لا معنى له بالنسبة لهم ، ونحن على يقين تام ، بإن هذا المجلس لا ينصلح حاله لإنه أكثر من عشرين سنة وحال المجالس من سيئ إلى أسوء ، ويرجع السبب الرئيسى لتلك الإنحدارات من تقديم المصلحة الشخصية على مصلحة الشعب الكويتى للحصول على المميزات والتكسب الغير شرعى والشهرة من دون النظر أو أعطاء شي بالمقابل إلى الشعب الكويتى الذى طفح به الكيل وبات يئن من معيشته التعيسة .
عــادل عبــــداللـة القنــاعــى
تعليقات