فيصل القناعي: أحمد الفهد أقوى رجل في تاريخ الكويت السياسي

أما بعد لماذا أحمد الفهد? كلما زاد الهجوم على الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر المبارك الصباح ازددت قناعة بان هذا الرجل يشكل خطورة على خصومه ومخططاتهم الخبيثة ضد النظام ومستقبل الحكم في البلد. خصومه الذين يوجهون إليه سهام الاتهامات ويزجون بأسمه في اي مشكلة او ازمة او استجواب لم يتمكنوا من استجوابه عندما كان امامهم وزيرا لانهم وبكل بساطة لم يجدوا عليه شعرة او تجاوزا واحدا يدينه ولذلك لجأوا لتسميته »بوزير تأزيم« وضغطوا على الحكومة لعدم توزيره ونجحوا في ذلك, ولان القيادة السياسية لم تجد عليه ما يستوجب ابعاده تم تعيينه رئيسا لجهاز الامن الوطني بدرجة وزير وهو موقع خطير جدا وحساس لا تمنحه القيادة السياسية الا لمن تثق بقدرته وكفاءته ونظافته...ومع ذلك فقد استمر الهجوم عليه من خصومه الذين يرون حتى في استقبالاته الرسمية خطرا عليهم وهم في الواقع يخشون من وجوده على الساحة لانهم يعلمون جيدا حجم الشعبية التي يتمتع بها الشيخ أحمد, ما يثير قلقهم وانزعاجهم وخوفهم من افشال مخططاتهم ونواياهم الخطيرة. التخبط الذي يعيشه خصوم أحمد الفهد جعلهم يفصّلون اتهامات له وصلت الى درجة مضحكة فهم يتهمون الشيخ أحمد بانه وراء استجواب الشيخ علي الجراح. فهل يصدق انسان عاقل بان أحمد الفهد هو الذي حرك النواب مسلم البراك وعادل الصرعاوي وفيصل المسلم والتكتل الشعبي والتكتل الوطني ضد علي الجراح وهم خصوم أحمد الفهد واشد المعارضين له? على من يريد هؤلاء ان يضحكوا? بل ان اتهامهم هذا استهزاء بعقول أهل الكويت, وإهانة لكل الكويتيين, فكيف يعمل خصوم الشيخ أحمد الفهد لصالحه او لصالح اهدافه في احراج حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد كما يدعون ويزعمون? وهل من رجل عاقل يصدق او يبلع مثل هذه الترهات والسخافات والاتهامات التي تدل على عدم تمتع من يطلقها بذرة من العقل? اذا كان الشيخ أحمد الفهد يملك كل هذه القوة ويتمتع بكل هذه الصفات التي تجعله يحرك مجلس الامة باكمله ضد اي وزير يريد فهذا اعتراف بان الشيخ أحمد الفهد يستحق ان يكون اقوى رجل في تاريخ الكويت السياسي, وهذا ما يبرر كل هذا الهجوم عليه. * أمين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي