انطلاق أعمال مجلس العلاقات العربية والدولية بالبلاد
محليات وبرلمانإبريل 7, 2014, 9:55 م 740 مشاهدات 0
انطلقت هنا اليوم أعمال الاجتماع الثالث لأمناء مجلس العلاقات العربية والدولية والذي سيناقش عددا من القضايا العربية الراهنة اضافة الى اعتماد التقريرين المالي والاداري للمجلس لعام 2013 وحسابه الختامي وميزانيته التقديرية.
واعلن رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع ان المجلس سيقوم باصدار بيان في ختام الاجتماع غدا يتضمن جميع النتائج التي توصل اليها المجتمعون بعد مناقشة جدول الاعمال.
وكان الصقر قد قال في تصريح للصحافيين قبيل بدء الاجتماع ان المجلس لديه توجه للتحرك عربيا ودوليا لنقل وجهة نظر الأمانة العامة للمجلس موضحا 'اننا سنأخذ موافقة مجلس الأمناء للتحرك لمساندة القضايا العربية وبالذات القضية الفلسطينية'.
وأضاف 'ان القضية الفلسطينية في وضع شائك بعد فشل المبادرة الامريكية بسبب التعنت الإسرائيلي واستمراره في بناء المستوطنات' مشيرا الى ان وفد مجلس العلاقات العربية والدولية سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس 'قريبا في الاردن'.
وذكر ان الوضع في العراق 'سيئ جدا لاسيما في ما يتعلق بالوضع الامني والذي ضرب فيه الارهاب أطنابه' متسائلا عن كيفية اجراء الانتخابات 'في ظل الاوضاع الامنية السيئة.. ونأمل ان يكون الله في عونهم'.
واوضح ان وفدا من مجلس العلاقات العربية والدولية سيقوم بجولات خلال الفترة المقبلة في العالم العربي 'وسنحاول ان نذهب إلى امريكا والاتحاد الاوربي وروسيا' مبينا ان الاتصالات جارية لتحديد مواعيد هذه الزيارات.
وبين الصقر أن الاجتماع الثالث لأمناء المجلس اليوم سيناقش عددا من القضايا ومنها الملف السوري والملف الإيراني والخلافات الخليجية.
واعرب عن امله ان تحل الخلافات الخليجية 'حلا حكيما وعاقلا' معبرا عن اسفه لوجود الخلافات الخليجية رغم ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعمل بانتظام منذ عشرات السنين.
من جهته اعرب رئيس مبادرة المصالحة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي في تصريح مماثل عن ارتياحه لرئاسة الكويت للمجلس الاعلى لجامعة الدول العربية في دورته الحالية مشيرا الى ان مواقف الكويت 'منهجية ومبدئية في دعمها للقضية الفلسطينية وكانت في مقدمة من دعم نضالنا الوطني ودفاعنا وصمودنا'.
واكد البرغوثي ان مفاوضات السلام تواجه الفشل بسبب تعنت حكومة اسرائيل لاسيما مع الانحياز الامريكي تجاهها وعدم القدرة على الضغط عليها موضحا 'ان اسرائيل تفضل اليوم الاستيطان وتوسعه على اي فرصة للسلام ونحن كفلسطينيين لا نقبل بالتمييز العنصري الذي يكرس كبديل لدولة فلسطينية حقيقية مستقلة ذات سيادة'.
وعن دور مجلس العلاقات العربية والدولية في دعم القضية الفلسطينية قال البرغوثي ان المجلس يبحث في جميع الوسائل لتعزيز الدعم والاسناد العربي للشعب الفلسطيني وموقفه الحازم من اسرائيل.
واضاف 'نطمح الى الوصول الى ثلاثة ادوار عربية اولها الدعم السياسي للقضية الفلسطينية وموقف الشعب الفلسطيني وثانيها توفير مظلة امان مادية في حال محاولة بعض الاطراف الخارجية فرض حصار على الشعب الفلسطيني واخيرا دعم جهودنا لتحقيق المصالحة الوطنية الداخلية'.
وفيما يتعلق بالاجتماع الوزاري للجنة متابعة القضية الفلسطينية الذي سيعقد في الكويت الاسبوع المقبل اعرب البرغوثي عن امله بدعم الموقف السياسي الفلسطيني و'توجهنا الى مؤسسات الامم المتحدة بما في ذلك احتمال استكمال التوجه الى كل المنظمات الدولية ومن ضمنها محكمة الجنايات الدولية'.
واوضح ان الجانب الفلسطيني بحاجة الى دعم سياسي في هذا المجال اضافة الى دعم اقتصادي ومادي لمواجهة اي ضغوطات قد تمارسها اطراف الى جانب اسرائيل على الجانب الفلسطيني ودعم جهود الوحدة الوطنية.
من جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة في تصريح مماثل ان اجتماع مجلس العلاقات العربية والدولية يعقد في ظروف صعبة تشهدها المنطقة مبينا ان انشاء المجلس تم من قبل مجموعة من الشخصيات ذات الخبرات التي اكتسبوها من خلال تجاربهم 'المثيرة'.
وأضاف 'نحاول الوصول الى تفاهم لتحقيق المقاربة اللازمة لمعالجة هذه الأمور التي يمر بها العالم العربي وفي نفس الوقت عرض تصور يمكن ان يفيد المسؤولين في عدد من الدول العربية لتحقيق هذا الأمل لاسيما ان هناك هزات كبيرة يتعرض لها العالم العربي وخاصة ما يجري في سوريا'.
واوضح 'ان ثلث الشعب السوري لاجئ خارج بلده ولبنان من الدول التي تعاني الامرين حيث يزيد عدد النازحين على ربع السكان في لبنان' مبينا 'نحاول ان نطلق صرخة اضافية تجاه العالم العربي والمجتمع الدولي بان هناك من يتعرض لضغوط لا يستطيع تحملها'.
تعليقات