مبارك الشعلان يعاود الكتابة عن السياحة الجنسية التى يمارسها الشياب على يد شركات السياحة الحلال
زاوية الكتابكتب أغسطس 18, 2008, منتصف الليل 785 مشاهدات 0
السياحة الجنسية
مبارك الشعلان
ابقى مع الزواج في الصيف، لانه كما يبدو عليه طلب، ليس من المتزوجين فقط وانما حتى من القراء، فمادة الزواج تبيع أكثر من غيرها.
وأكتب اليوم عما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية عن السياحة الجنسية، ففي خبر سابق قالت ان السلطات المصرية قامت بمنع عجوز عربي من الزواج من فتاة تبلغ 17 عاماً بعد صدور قوانين لمواجهة الزيادة في عدد الرحلات الخاصة بالسياحة الجنسية لبعض الاثرياء العرب للمناطق الاكثر فقراً للبحث عن عروس بصفة مؤقتة!
واعتبرت الغارديان ان استحداث وزارة العدل المصرية لقانون جديد ينص على الا يكون الفارق العمري بين الازواج كبيرا دليل على مدى تفشي الازمة او تفشي ظاهرة الازواج العواجيز الباحثين عن الشباب!
وأترك الغارديان وابقى مع العواجيز الشباب او المتصابين الذين يبحثون عن شبابهم الضائع تحت مسميات زواج المسيار والمصياف وغيرهما.
فتعددت الحالات والزواج واحد «فالشياب المتصابون» يقصدون الارياف وعواجيز اوروبا المتصابيات يقصدن اسوان والغردقة بحثاً عن اكسير الحياة لدى شباب الفراعنة ايماناً منهن بان طريق الخلود يبدأ بالعودة الى روح الفراعنة!
لذلك اصبح كل شايب عايب «يتفرعن» على بنت في عمر حفيداته من اجل ان يعيد شبابه، ولكن هيهات ان يعود، فالمشاكل تعود اسرع من عودة الشباب الذي لا يعود، فعندما تذهب السكرة وتأتي الفكرة يكون هذا الشايب العايب في عداد الاموات، ويأتي للدنيا طفل او طفلة يصارعان الحياة بلا ذنب فكل ذنبهما ان يتحملا دفع فواتير نزوات هذا المتصابي الذي قضى آخر ايامه «يسوح.. ويسبح» تحت ستار ترويج السياحة الذي رفعته بعض شركات السياحة «السياحة الحلال»! الذي اصبح مثل شعارات بعض المحال في لندن وباريس «ذبح حلال» لاغراء السياح العرب ليصل في النهاية الى ان هذه السياحة الحلال هي «سلوفان» لشيء آخر اسمه الجنس الحلال!
تعليقات