تركي العازمي يتهم الدكتور حسن جوهر بالتشهير والإساءة لسمعة حجرف الحجرف
زاوية الكتابكتب أغسطس 19, 2008, منتصف الليل 1398 مشاهدات 0
شخصانية الدكتور جوهر مع الحجرف!
اثنا عشر سؤالاً وجهها الدكتور حسن جوهر لوزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح بقصد إيصالها إلى المنصة، واختصت الأسئلة من السؤال السادس حتى الثاني عشر بـ«معهد الاتصالات والملاحة» وتحديداً ضد شخص مديره الفاضل حجرف فلاح الحجرف، بما يعني 60 في المئة من إجمالي الأسئلة!
وللعلم الأسئلة قد تمت الإجابة عنها، ولكن لا نعلم لماذا الدكتور جوهر «حاط دوبه دوب» الرجل الفاضل حجرف الحجرف!
كنا قد تطرقنا في مقال سابق لأسئلة النائب جوهر، وهو رجل أكاديمي ويعرف أهمية الحياد والموضوعية في التعامل مع القضايا الأكاديمية، ولأنه تجاوز الأعراف ننشر هذا المقال كي يتعرف السادة النواب، خصوصاً أعضاء اللجنة التعليمية وزملاء جوهر: مسلم البراك، مرزوق الحبيني، والنائب الفذ السابق وليد الجري، والأخ الفاضل عراب المجلس النائب أحمد السعدون، وجميع من يعنيه موضوع تلك الأسئلة ويحرص على معرفة الحقيقة التي نحن بصدد كشفها لنبين بعض خفايا القضية ليُفهم السبب من جدوى السؤال البرلماني الذي استخدم كحق أريد به باطل!
إذا كان الدكتور جوهر يسأل عن مؤهل الحجرف فهو حاصل على درجة الماجستير تخصص هندسة اتصالات من جامعة جورج واشنطن العريقة، وليعلم النواب أن هذا الرجل منذ أن تسلم مهام منصبه قام بوضع حد لصلاحيات المدير بالنسبة إلى درجات الرأفة (5 درجات) وإذا زادت قد تصل إلى 6 درجات لمن استنفد حالات إعادة القيد ومهدد بالفصل!
الدكتور جوهر نشر الأسئلة البرلمانية بقصد التشهير والإساءة لسمعة الأخ الفاضل حجرف الحجرف، وبقصد الكسب السياسي لمصلحة المتهم في قضية الملايين الخمسة، مدير «معهد الشويخ الصناعي» السابق والذي يسعى النائب جوهر بـ «خيله ورجله» إلى إعادة ترشيحه لمنصب نائب المدير العام لشؤون التدريب... وإنا لله وإنا إليه راجعون!
ركز الدكتور جوهر على قضية السكرتيرة، وهي مسألة بسيطة فالمعنية صاحبة خبرة ويحق لها التدريب وفق نظام جزئي (Part Time) حسب الاحتياج ويعود تقدير ذلك إلى المعهد وإدارة الهيئة، فماذا يريد الدكتور جوهر إذن؟
أما مسألة نجاح الراسبين فهي غير صحيحة كون الحجرف وضع نظاماً يقيد صلاحياته وأول المتضررين يعد من أقرب الناس له، وكراتين الإجابات المرسلة فيها اسم المتضرر! ويعرف الجميع من يقوم بإنجاح الطلبة، وهو ذاته صاحب قضية الملايين الخمسة التي حُفظت، كيف؟ الله أعلم.
إن تكرار الأسئلة يعني الشخصانية والفئوية والحزبية وحري بالسادة النواب، وعلى رأسهم أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، طلب تقرير لجنة التحقيق في قضية الملايين الخمس وعندئذ سنعرف أصحاب الأيادي النزيهة والنظيف، ويُعرف المخالف والمهدر للمال العام من دون محاسبة! هل هذا هو السؤال البرلماني؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
والله، ثم والله، لو أن المسألة تم توجيهها لشخص غير حجرف فلاح الحجرف لكان الأمر مختلفاً، ولكننا مساءلون أمام الله تعالى العالم بما تكنه الأنفس، وإذا كان النائب الدكتور حسن جوهر يريد تعيين من لا تنطبق عليهم الشروط، ويحاول إعادة المدير السابق، والذي لم يباشر عمله بالمعهد قرابة عام كامل منذ تعيين المدير الجديد، فهذه مسائل نترفع عنها!
هذا هو بيت القصيد للناشد عن الحقيقة، ونرجو ألا يتهم الحجرف الرجل النزيه النظيف في قضية سياسية ذات أهداف شخصية ومصالح فئوية ذكرنا قليلاً منها أعلاه، وغيره من الرجال النخبة ممن تطولهم سهام الشخصانية والفئوية بحاجة إلى وقفة فزعة لإحقاق الحق، وألا يتم إقحامهم في قضايا لا تنشد الإصلاح والحيادية في طرحها، خصوصاً في اختيار التوقيت هذا بالذات!
أيها النواب طالبوا بملف لجنة التحقيق على قضية الملايين الخمسة فهي رمز من رموز الفساد والإفساد بطلها أياد عبثت بالمال العام. والله المستعان.
تركي العازمي
تعليقات