الكويت من أكبر الدول المانحة لسوريا

محليات وبرلمان

الصقر: المنح الحكومية تمثل نحو 26% من إجمالي تعهدات المانحين الدوليين

1474 مشاهدات 0


أكد مسؤول كويتي هنا اليوم أن التبرعات والمنح الحكومية التي خصصتها دولة الكويت لدعم الوضع الإنساني في سوريا هي الأكبر بين الدول المانحة الأخرى.

وأوضح مساعد المدير الاقليمي للدول العربية في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالله سليمان الصقر في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) أن المنح الحكومية الكويتية تمثل نحو 26 بالمئة من اجمالي تعهدات المانحين الدوليين.

وشدد خلال المقابلة التي جرت على هامش اجتماع لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا عقد الليلة الماضية على أن هذه الاسهامات تأتي من ايمان دولة الكويت القوي وواجبها المتأصل في مساعدة اخوانها في سوريا.

وقال الصقر انه اطلع المشاركين بالاجتماع على نتائج المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا اللذين استضافتهما دولة الكويت بالإضافة إلى اجتماع المتابعة الذي عقد في 18 مارس الماضي.

واضاف ان الاجتماع كان 'نافعا ومثمرا للغاية' موضحا ان المشاركين كانوا مهتمين بشدة بمعرفة دور الكويت في تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري واللاجئين الذين يقيمون في دول الجوار.

واشار الى انه وصف خلال الاجتماع ازمة اللاجئين السوريين بأنها الكارثة الانسانية الاسرع نموا في العالم مشددا على أن دولة الكويت استضافت المؤتمرين الدوليين الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا في مسعى للاستجابة للاحتياجات الانسانية المتزايدة.

ولفت الى ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اعلن خلال المؤتمر الاول في يناير 2013 عن تبرع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار كما اعلن في المؤتمر الثاني في يناير الماضي التبرع بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري سواء داخل بلادهم او في الدول المجاورة.

وقال الصقر ان الكويت تدرك في هذه الفترة الصعبة اهمية اتخاذ تحرك سريع على خطين متوازيين اولهما المضي للاستجابة للاحتياجات الانسانية للاجئين السوريين بشكل عام وثانيهما دعم جهود دول الجوار خاصة في الاردن ولبنان في استضافة اللاجئين وتقديم الاحتياجات الاساسية لهم.

وذكر ان الكويت في هذا الصدد قامت بالوفاء بكامل تعهداتها في تقديم 300 مليون دولار خلال المؤتمر الاول كما انها حاليا في عملية الاعداد للوفاء بكامل تعهداتها خلال المؤتمر الثاني للمانحين البالغ قيمتها 500 مليون دولار.

واشار الى ان هذا المبلغ يتضمن 50 مليونا اقرت من أجل ان يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لدعم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين في كل من لبنان والاردن من أجل توفير المسكن والخدمات التعليمية والصحية بالإضافة الى قطاع المياه والصحة العامة.

واكد الصقر التزام دولة الكويت بالوفاء بتعهداتها مشددا على انها تدرك الاهمية الكبرى لتسريع وصول المساعدات والدعم للسوريين والدول المضيفة للتخفيف من معاناة اللاجئين.

وبحث الاجتماع الرابع على المستوى الفني لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا قضايا متعددة اخرى منها عمليات التنسيق المختلفة بين الجهات المانحة للازمة السورية ضمن مجموعة كبار المانحين والاستراتيجية الاقليمية الشاملة للأمم المتحدة وتقييم الاضرار في المناطق الحضرية السورية .

وكانت دولة الكويت استضافت في 18 مارس الماضي الاجتماع الاول لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا برئاسة مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ورئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق وبمشاركة اعضاء المجموعة.

يذكر ان دولة الكويت التزمت في المؤتمر الاول لدعم الوضع الانساني في سوريا بتقديم مبلغ 300 مليون دولار واعلنت خلال المؤتمر الثاني تقديم مبلغ 500 مليون دولار يشمل 250 مليون دولار من حكومة الكويت و50 مليون دولار خصصت من موارد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية و200 مليون دولار من خلال الجمعيات والهيئات الخيرية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك