سوء التغذية يطال أوروبا وآسيا الوسطى

عربي و دولي

654 مشاهدات 0




قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا وآسيا الوسطى، رغم كونهما اقل تعرضا للجوع من الماضي، إلا إنهما أكثر معاناة من مشاكل سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن وتأخر النمو والسمنة.
وعشية المؤتمر الإقليمي لمنطقة أوروبا الذي ينظمه الفاو كل سنتين، والمنعقد في بوخارست، كانت تلك هي الخلاصة بالنسبة لـ53 بلدا في هذه المنطقة.
وقالت المنظمة ومقرها روما في بيان، إنه 'من زاوية نسبة السعرات الحرارية' فأن هذه البلدان يفترض أن تشهد تراجعا لانتشار الجوع إلى اقل من 1% بحلول 2050.
لكن هذه 'السعرات الحريرية كمقياس لسوء التغذية ليست حاليا المشكلة الأساسية'.
في المقابل فان نسبة معدل الأطفال دون الخمس سنوات الذين يعانون تأخرا في النمو في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى 'هي أكثر ثلاث مرات من مثيلتها في منطقة الدول المستقلة - أوروبا حيث تبلغ 6 %'.
وفي بعض البلدان تكون التغذية غير متنوعة كثيرا بحسب الفاو 'فالأشد فقرا يحصلون على 73 % من حاجتهم اليومية للطاقة من الحبوب وفقط 10 % من منتجات الحليب أو من اللحوم'.
وبعكس ذلك فان الأنظمة الغذائية للأسر الأكثر ثراء تبدو أكثر توازنا مع 48 % من الحريرات مصدرها الحبوب و29 % من منتجات حيوانية.
من جانب آخر فان السمنة في هذه البلدان تفوق المعدل العالمي، وقالت الفاو 'أن نحو 48 % من السكان في القوقاز وآسيا الوسطى وأكثر من 50 % من سكان بلدان مجموعة الدول المستقلة - أوروبا وفي جنوب شرق أوروبا يعانون السمنة أو زيادة الوزن، بحسب معايير منظمة الصحة العالمية

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك