الأمين العام لمنظمة 'أوابك':

الاقتصاد الآن

الخليج يزود العالم بـ 23% من احتياجاته النفطية و12% من الغاز

914 مشاهدات 0


 أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس علي النقي الأهمية الاستراتيجية لدول منطقة الخليج العربي مشيرا الى انها تزود العالم بنحو 23 في المئة من احتياجاته النفطية و12 في المئة من الغاز الطبيعي.
واوضح النقي في بيان صحافي اليوم بمناسبة مشاركة (أوابك) في (منتدى البترول الخليجي) أن دول الخليج تمتلك نحو 39 في المئة من احتياطيات العالم النفطية و21 في المئة من احتياطي الغاز الطبيعي.
وذكر ان المنتدى الذي يقام 7و8 أبريل المقبل بمشاركة جهات حكومية وشركات من القطاعين العام والخاص من الدول الخليجية والعربية سيناقش مستجدات الصناعة النفطية والبتروكيماويات في المنطقة لمواكبة التغيرات الإقليمية وانعكاساتها على أسواق النفط العالمية.
وبين أن فعاليات المنتدى تأتي في ظل اهتمام متنامي بخطة تنمية القطاع النفطي الخليجي وإتاحة الفرص المناسبة للشركات العالمية للاطلاع على آخر التطورات في القطاع النفطي في منطقة الخليج العربي عامة والأعمال التي ستطرح ضمن المشروعات الكبرى في دولة الكويت بشكل خاص.
واشار الى أن أهمية المنتدى تأتي من الدور المهم الذي تلعبه الكويت ودول الخليج العربي في قطاع النفط لكونها من الدول ذات الاحتياطيات النفطية العالمية الكبيرة والأساسية وتسعى لاستجلاب وتوطين وتطبيق أحدث التقنيات المتوفرة في مجال الاستكشاف والاستخراج والتنقيب والحفر والنقل والتصدير.
واكد استمرار الكويت بالتنسيق الدائم مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول منظمة (أوابك) بشأن القضايا النفطية في جميع المحافل الإقليمية والدولية لاهمية هذه القضايا وتأثيرها على الموارد النفطية والتحديات التي تواجه هذه الصناعة الحيوية.
وافاد بان دول (اوابك) تسعى إلى تكريس مفهوم أمن الطاقة في المنطقة والعالم واستمرار تأمين إمدادات النفط والغاز وتدفقهما من منطقة الخليج العربي ودول الشرق الأوسط إلى سائر أنحاء العالم مبينا أن هذا المفهوم لأمن الطاقة يعني بشقيه أمن الإمدادات وأمن الطلب على الطاقة.
وشدد على أن منظمة (أوابك) تلعب دورا رائدا في التنسيق بين الجهات المعنية حول القضايا المتعلقة بالطاقة بما يخدم مصالح بلدان المنظمة ويظهر ذلك جليا في الاجتماعات التنسيقية التي تعقدها في مجال التغيرات المناخية والاجتماعات اليومية التي تعقدها بين الدول الأعضاء ومنظمة أوبك والجامعة العربية ومجلس التعاون خلال انعقاد مؤتمرات الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك