مصر تستدعي أغاني 'العندليب' في ذكرى رحيله الـ37

منوعات

1379 مشاهدات 0


 

توفي العندليب عبد الحليم حافظ، أحد أشهر المطربين المصريين في القرن العشرين، غير أن أزمة مصر السياسية الراهنة استدعت روحه، لترفرف على محيط مقبرته في ذكراه السنوية الـ37 اليوم.
لا يمكن لمن يزور مقبرة المطرب الراحل اليوم في منطقة البساتين، جنوبي القاهرة، ألا يدرك تأثير الأزمة السياسية على هذه المناسبة، لتكسبها بعدا سياسيا.
وبينما كانت الأغاني العاطفية هي أكثر ما يتذكره عشاقه، حضرت، وبقوة، أغاني ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالنظام الملكي، في هذه المناسبة، التي أحيتها لجنة تخليد ذكرى العندليب أمام مقبرته.
وأقامت اللجنة سرادقا تصدرته الأعلام المصرية، وداخل السرادق وضعت مقاعد لاستقبال محبيه الذين تعودوا على زيارة مقبرته كل عام.
وحلت ذكرى العندليب هذا العام وسط أزمة سياسية تكابدها مصر، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي، وهو ما جعلها حاضرة، وبقوة في تلك المناسبة.
ويقول عبد العليم عون، رئيس لجنة الاحتفالية،: 'تشعر وأنت تستمع إلى أغاني عبد الحليم الخاصة بثورة يوليو أنها صالحة لكل الأوقات، فالعندليب هو مطرب كل الثورات'.
وتعتز فادية محمد، وهي كما عرفت نفسها 'عاشقة العندليب الأولى'، بالأغنية التي ذكرها عون، خاصة أنها تأتي متوافقة مع المشهد الراهن في مصر.
وتقول فادية، التي جاءت إلى مقبرة العندليب ترتدي ملابس سوداء (حزنا على العندليب) وتحمل في يدها باقة من الورد: ' أشعر وأنا اسمع أغنية (الله يا بلدي الله.. الله على جيشك والشعب معاه)، أن روح العندليب تعيش بيننا رغم رحيله'.
واشتهر عبد الحليم بالأغاني العاطفية، وهو أيضا أكثر من غنى في المناسبات الوطنية، وارتبط اسمه، بفضل تلك الأغاني، بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
ولـ'العندليب' أغان مرتبطة بثورة 23 يوليو عام 1952، وفترة حرب الاستنزاف، بين القوات المصرية والإسرائيلية، بين عامي 1967 و1973، وحرب أكتوبر 1973، بين القوات المصرية والإسرائيلية.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك