باحثون يطورون نظاماً جديداً لرؤية الهلال

منوعات

1495 مشاهدات 0




من المعروف أن التقويم الهجري وضع وفقا للأشهر القمرية، فتكون رؤية أول ومضة من وجه القمر، ذلك الهلال الرقيق، بمثابة بداية لكل شهر. ومن الممكن حساب أيام الشهر نظريا وفقا لذلك، إلا أن العديد من الدول الإسلامية لا تعترف سوى بالرؤية البصرية الحقيقية للهلال، كتأكيد وضمان. وخير دليل على ذلك ما يجري كل عام من عقد لجان، على المستوى العربي والإسلامي، لتحري رؤية هلال شهر رمضان.

وللتغلب على المشكلات التي تعوق رؤية هلال أول الشهر، صرح فريق باحثين في جامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية، بأن الإشعاع الشمسي المنعكس عن سطح القمر يولد وميضا أو توهجا استثنائيا، وذلك بالنسبة إلى فلكيي الأشعة الراديوية، حتى في الظروف الغائمة.

واستناداً إلى تلك المعلومات استخدم الفريق السعودي مقراباً راديويا، وهو في الأساس نسخة مصغرة من أطباق استقبال البث التلفزيوني الفضائي، لينجحوا في استهداف الإشارات الراديوية للقمر الجديد، في الوقت الذي كان فيه الهلال الرقيق مرئيا.

وذكرت مجلة 'نيوساينتست' أن الأشخاص التقليديون يفضلون طرق تأكيد رؤية الهلال المعتادة بالعين المجردة، إلا أن الفريق السعودي، بقيادة ياسر حافظ، يجادل بأن ما توصلوا إليه يعد طريقة من الممكن أن تساهم في حل مشكلات الرؤية التي تتعرض لكثير من النقاش والجدل من ناحية صحتها.

لجان سنوية

تعقد الهيئات الدينية في كل بلد مسلم لجانها الخاصة لتحري الهلال، وقد تضلع السماء الغائمة في تأخير بداية تلك الشهور، لنحو يوم أو يومين، في بعض البلدان. مما يعني أن المسلمين حول العالم يمكن أن يميلوا قليلا عن المزامنة الفعلية لهلال بداية الشهر، الأمر الذي من شأنه التأثير على بعض المناسبات الإسلامية الخاصة، كشهر رمضان وعيد الفطر.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك