إشادة أممية بالدعم الكويتي للمشاريع الانسانية
محليات وبرلمانمارس 21, 2014, 1:20 م 813 مشاهدات 0
اكد مفوض اممي هنا اليوم ان دولة الكويت تقدم للعالم خير مثال على تطبيق التعاليم الاسلامية السمحة من خلال دعمها المتواصل للمشروعات الانسانية العالمية.
وقال مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اثر تسلمه تبرعا طوعيا من دولة الكويت بقيمة مليون دولار ان دعم دولة الكويت تجلى في حشد سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه لحركة دولية هامة للغاية للتضامن مع الشعب السوري.
واضاف ان 'الدعم لم يكن معنويا فحسب بل تم تطبيقه من خلال الدعوة لمؤتمر المانحين الاول الذي تبرعت دولة الكويت فيه بأعلى مبلغ واعلى تبرع حصلت عليه المفوضية'.
ولفت غوتيريس الى ان المؤتمر الثاني للمانحين شهد عطاء سخيا ايضا من دولة الكويت فضلا عن التنظيم الجيد والتعامل مع متطلبات الضحايا حيث نفذت من خلاله عدة مشاريع في الاسكان المؤقت والتغذية والعلاج وتعليم الاطفال.
واكد ان جهود دولة الكويت تكتسب مصداقية عالية اذ ليس لها اجندات خفية بل تستشعر معاناة المتضررين وتتفاعل معها بما يتناسب مع الاوضاع منها على سبيل المثال في الفلبين والصومال.
واشاد غوتيريس بتخصيص دولة الكويت هذا العام ربع مليون دولار اضافية لدعم مشروعات تسكين ضحايا الكوارث الطبيعية في الفلبين واستمرار تمويل مشاريع انسانية في الصومال في مجالات مختلفة لا سيما ان الصومال يعاني ازمات متواصلة منذ عشرين عاما.
من جهته قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية هنا السفير جمال الغنيم ل(كونا) ان هذه المساهمة الطوعية تأتي في سياق السياسة التي تتبعها دولة الكويت في التعامل مع الازمات الانسانية حول العالم من خلال المنظمات الاممية التي تقوم بدورها بمسؤوليات جسيمة في التعامل مع تلك الازمات'.
واضاف ان 'التبرع الكويتي هذا العام لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين يصب في مجالين اثنين الاول بقيمة ربع مليون دولار لمشروعات مخصصة للتعامل مع تداعيات الكوارث الطبيعية في الفلبين وضمان استمرارية مشروعات انسانية في الصومال'.
واوضح ان التبرع الثاني الذي تبلغ قيمته مليون دولار يدعم انشطة المفوضية ومشاريعها المختلفة في مناطق متعددة في العالم حيث باتت ظاهرة الهجرة واللجوء واضحة للعيان ومخلفة تبعات انسانية يجب التعامل معها ايضا.
تعليقات