عن التذكير الإسرائيلي وإبادة المعارضة السورية!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 648 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  الخبث الإسرائيلي

حمد السريع

 

بين حين وآخر تشن الطائرات الاسرائيلية هجمات على مواقع واهداف ضد القوات السورية والمنشآت الحيوية وتنطلق دعوات التأييد لتلك الضربات ممن يعتقدون انها تضعف النظام السوري وتقلل من قدراته العسكرية.

اسرائيل تراقب ما يحدث على الاراضي السورية واللبنانية وتعرف حركة المعدات والسيارات التابعة لحزب الله والمتوجه من لبنان الى سورية للمشاركة في القتال دعما للنظام، ولكنها ايضا تعترض دخول اسلحة ومعدات يحاول الحزب ادخالها الى لبنان من سورية وخاصه الاسلحة الكيماوية والصواريخ الحديثة المضادة للطائرات وتقوم بقصفها وتدميرها.

جرائم النظام السوري ضد شعبه لا تعني اسرائيل في شيء، وحتى عندما استخدم السلاح الكيماوي فانها لم تستنكر تلك الجريمة الانسانيه وكان همها الاول الضغط على أميركا التي استجابت صاغرة لمطالبه، وقامت بتحريك اساطيلها، وتهديد النظام السوري ما لم يقم بتسليم اسلحته الكيماوية، وما هي الا ايام ليرضخ النظام، ويوافق على تسليم ما لديه من اسلحة الى الامم المتحدة.

الضربات الجوية الاسرائيلية على الاراضي السورية في السابق لم تعلن عنها اسرائيل رغم ان العالم اجمع يعلم بها اما الضربة الاخيرة، فإن اسرائيل اعلنت عنها وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي ان انكار النظام السوري في الهجوم على الدورية اسرائيليهة لا يعفيه من المسؤولية حتى ولو كانت المعارضة هي من قامت بالهجوم لأن القوات النظامية هي المسؤولة عن حماية الحدود.

ذلك التصريح هو رسالة من اسرائيل الى النظام السوري ان المطلوب استخدام كل ما لديك من اسلحة لقمع المعارضة وابادتها عن بكرة ابيها، او انك ستتعرض للعقاب.

اسرائيل تستخدم اسلوب التذكير ضد النظام السوري عبر تلك الضربات للتأكيد عليه ان سكوتها عن مجازره واجبار العالم الغربي على عدم التدخل يأتي في مقابل ابادة المعارضة كلها باستخدام كل الوسائل الاجرامية.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك