مشكلتنا في الكويت أنه لا أحد يستوعب الكلام.. بنظر خليفة الخرافي
زاوية الكتابكتب مارس 21, 2014, 1:28 ص 1259 مشاهدات 0
القبس
أرقام مرعبة تخيف العاقل
خليفة مساعد الخرافي
«بعد صلاة الجمعة في مسجد ابن تيمية في الشامية مررت على ديوانية محمد القاضي بوخالد»..
وبعد شرب لبن «المراعي» والتمر الخلاص والسكري مع شوية فواكه طازجة، بادر الاخ سعود العصيمي بسؤال للاخ د. عادل الصبيح، أن كلمة السيد جون ديفيد امبري في مؤتمر الاسكان بين ان تكلفة الاسكان للعشرين سنة المقبلة «ستلتهم %42 من إيراد الكويت» إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن، ويقول ان طريقتنا الحالية في كبر مساحة القسيمة المعطاة ونسبة البناء الكبيرة تجعل منازلنا تبدو للاجانب كقصور، وعلى كلامه هذا الامر لن يدوم، وسيعاني ابناء المستقبل الكثير، كما قال ان «بناء 200 ألف بيت مهمة كبيرة ولكنها أرقام صغيرة وسهلة». وبالتالي حجم المشكلة ليس كبيرا جدا، ويمكن معالجتها وعدم تركها لتتفاقم في المستقبل.
كما قال اذا استمررنا بمنوال التوزيع المجاني للاراضي فسوف نستهلك جميع الأراضي، وستلتهم مليارات الدنانير من دون أن نحل المشكلة، وهذا الأمر يجب أن نأخذه بالاعتبار، وقال ان علينا لنخطط للتنمية العمرانية ان نهتم بالجمال والثقافة والجودة لنستقطب شباب الكويت للعيش في المناطق البعيدة، وسيشكل هذا مصدر دخل وثروة للدولة غير النفط كدبي إذا أحسنا استغلال الأراضي، فالإسكان مصدر للإنتاج ان كانت المجتمعات منظمة بشكل سليم. فسأل الأخ سعود العصيمي كيف ذلك يا بوصبيح، هل فعلاً سيلتهم الإسكان نسبة كبيرة جدا من ميزانيتنا، فرد عليه الأخ د. عادل الصبيح هذا الكلام مكرر منذ فترة طويلة أكثر من 20 سنة، فتكلفة إجمالي السكن على الدولة + تكلفته على المواطن: 170 ألفاً للبيت بعد انتظار 21 سنة، بينما سعر البيت من المطور العقاري شامل البناء مع البنية التحتية في المنطقة، ومع الربح بمواصفات ومساحات الإسكان يكلف 60 ألف دينار بتسليم فوري، عدا تكاليف اخرى خارج المنطقة لكل بيت واحد نحو 120 ألفا انتاج كهرباء وماء، و20 ألفا معالجة صرف صحي، ضف الى ذلك طرقا سريعة ومدارس ومستوصفات.
«مشكلتنا في الكويت لا أحد يستوعب هذا الكلام، لا من أغلب قيادات الدولة ولا معظم نوابها ولا معارضتها ولا كثير من شعبها، والمفروض انه شعب واعٍ».
وأكمل الأخ بوصبيح بأن المشكلة الأعظم تتمثل في مقدار تكلفة توفير الكهرباء لعشرات الألوف من الشباب كمدن إسكانية وتحتاج إلى محطات الكهرباء لكميات هائلة من الوقود، فالمشكلة الكبرى للسكن أننا الأعلى بالعالم في استهلاك الكهرباء والماء بسبب ان الكويتي يدفع فقط %5 من التكلفة التي يبلغ متوسط استهلاك البيت الواحد سنويا نحو «10 آلاف دينار دعم الكهرباء والماء» وتساءل أين نظام الشرائح الذي لا يمس شريحة ذوي الدخل المحدود أقره مجلس الوزراء منذ الثمانينات، ولم يطبق لهذا «سيلتهم بناء ودعم احتياجات الكهرباء والماء لبناء مساحة بناء اضافية كمساحة المباني المبنية للكويت حالياً مع الرواتب %75 من ميزانية الدولة».
«واضاف الاخ عبدالوهاب صالح الشايع: الله يستر إذا هذي طريقتنا ما لنا الى بيوت الشعر».
«صرح وزير الاسكان أبل: تمويل 10 آلاف وحدة إسكانية يؤدي إلى إفلاس بنك التسليف»
***
من يخدمني في المنزل ولسبع سنوات «سارة.. اثيوبية الجنسية» لم اجد منها إلا كل طيب ووفاء وأدب وتفان في العمل.
أكرم الخادم واعطف عليه واحترمه ولا ترهقه بالعمل، يخلص لك، إلا قلة قليلة منهم، من سقيمي العقل والتربية أو من يعامل خدمه بطريقة مهينة.
***
«سرى ليلي سرى.. سرى ليلي»
«ألا وين الكرى.. سرى ليلي»
واعدوني القمر.. إلى ظهر نوره
يرسلوا لي خبر.. أو خط أو صوره
واتركوا لي السهر.. والسهد في ليلي
واعدوني القمر.. مثل القمر خلي
إن وعدني ظهر.. وإن غاب يرسل لي
كيف خلي غدر... وأهمل مراسيلي
واعدوني القمر... واثر القمر ناسي
مثل خلي هجر... يا قلبه القاسي
واعدوني القمر... واطفوا قناديلي
واعدوني القمر.. إلى ظهر نوره
يرسلوا لي خبر.. أو خط أو صوره
واتركوا لي السهر.. والسهد في ليلي
كلمات: بدر بن عبدالمحسن
***
نكمل عن «طاجيكستان» الجمعة المقبلة.
القبس
تعليقات