(تحديث1) الحمود يترأس وفد الكويت

شباب و جامعات

انطلاق أعمال المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب بالسعودية

871 مشاهدات 0


اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح هنا اليوم حرص دولة الكويت على تعزيز وتفعيل التضامن والتعاون بين الدول الاسلامية.

جاء ذلك في تصريح صحافي للشيخ سلمان الحمود عقب افتتاح اعمال المؤتمر الاسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في مدينة جدة بمشاركة 44 دولة اسلامية.
وقال الشيخ سلمان الحمود ان دولة الكويت بقيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء تحرص دائما على تعزيز التعاون الاسلامي انطلاقا من شريعتنا السمحاء.
واعرب عن شكره للحكومة السعودية وللرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الامير نواف بن فيصل بن فهد على الجهود التي تبذلها المملكة لتنظيم واستضافة هذا المؤتمر المهم.
واوضح ان المؤتمر ناقش في انطلاقته العديد من الملفات المهمة المتعلقة بالأنشطة الرياضية والشبابية التي أعدتها اللجان المختصة في الامانة العامة بمنظمة التعاون الاسلامي وتهدف لنشر الممارسة الرياضية في الدول الاسلامية.
وبين انه تمت مناقشة تقرير رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي حول انشطته خلال الفترة الماضية وسبل تفعيل توصيات اللجنة الوزارية المنبثقة عن المؤتمر الاول مبينا انه تم ايضا بحث مشروع دليل حماية الشباب من الاستخدامات السلبية لقنوات التواصل الاجتماعي اضافة الى مشروع وثيقة لحماية الشباب في العالم الاسلامي من ظاهرة التعصب الرياضي وآثاره.
ويضم وفد دولة الكويت الى جانب الشيخ سلمان الحمود الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومدير ادارة المكتب الفني بالوزارة المهندس سعد العتيبي.
كما يضم الوفد امين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي ونائب مدير تحرير جريدة القبس جاسم اشكناني.

9:43:54 PM

انطلقت هنا اليوم أعمال المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة الذي تستمر أعماله يومين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبمشاركة 44 دولة إسلامية.

ورأس وفد دولة الكويت في حفل الافتتاح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي رئيس مكتب الإشراف والتنسيق لشباب الدول الإسلامية الأمير نواف بن فيصل بن فهد ان المشاركين في الاجتماع الوزاري سيناقشون موضوعات مهمة تتعلق بفئة غالية ومؤثرة في المجتمع وملهمة للمستقبل هي فئة الشباب.
وشدد على أن 'الشباب هم ثروة لا تقدر بثمن لكل أمة' معتبرا ان 'تنامي أعداد الشباب في العالم الإسلامي نعمة وهبة متى ما أحسن الاستفادة منها ليس ذلك فحسب بل إن الاستثمار في الشباب لهو أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها ومن هنا تأتي أهمية الاعتناء بفئة الشباب وإعدادهم علميا وصحيا ونفسيا وبدنيا لمواجهة متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل'.
وأضاف 'إن المشكلات والقضايا التي تواجهها المجتمعات الإسلامية تجاه شبابها والتي تؤججها العولمة بمختلف مكوناتها تحتم على جميع المسؤولين عن الشباب في العالم الإسلامي المبادرة إلى النأي بالشباب عن الانخراط في تلك الصراعات والخلافات وتحذيرهم من الانسياق وراء دعوات العنف والتطرف والتكفير التي تصرف الشباب عن مهماتهم الكبرى في طلب العلم النافع والعمل المنتج والتعاون البناء بدلا من التزام الشعارات التي تكرس الكراهية والعداء للآخرين'.
وأعرب عن أمله في تبني المؤتمر لقرارات تسهم برقي الشباب في الدول الإسلامية ليكونوا في موقع المسؤولية تجاه دينهم وأوطانهم وليكونوا خير سفراء للدين الإسلامي العظيم بما يحملونه إلى العالم من قيم الاتحاد والتعاون والمحبة والتسامح والبذل والعطاء والتنمية والبناء والحوار والتفاهم.
من جهته استعرض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني في كلمته مجموعة من التحديات التي تواجه الشباب في العالم الإسلامي وفي مقدمتها انهم يعيشون في بيئات يتقاذفها الانشقاق الطائفي والصراع المذهبي ونبذ الآخر إضافة إلى التطرف.
وأشار مدني الى محاولة بعض المجموعات التي تتحدث باسم الإسلام لتصويره على أنه لا يتعدى مجموعة من الطقوس لا مجموعة من القيم المتكاملة داعيا إلى عدم ترك الفرصة أمام أي مجموعة لاختطاف الدين الإسلامي.
وأوضح ان الشباب في العالم الإسلامي يشعرون بالإحباط لكبر التحديات مشيرا إلى الاضطهاد الذي يتعرض له الشباب الفلسطيني والإقصاء في جمهورية أفريقيا الوسطى إضافة إلى تحدي 'استئصال الهوية' الذي يواجهه الشباب المسلم في ميانمار.
ودعا إلى 'إطلاق الأمل' أمام الشباب في العالم الإسلامي والتعاون معهم مؤكدا ان المنظمة ملتزمة بتنمية الشباب وتمكينهم أخلاقيا وفكريا من خلال مبادرات وبرامج عديدة تساعدهم على خدمة مجتمعاتهم والاسهام في بناء وحفظ السلام والاستقرار وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام.
بدوره أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسسكو) الدكتور عبدالعزيز التويجري ان العالم الإسلامي الذي يتمثل اليوم في هذا المؤتمر هو في أشد الحاجة إلى العناية الفائقة بالشباب من جميع الوجوه ومنها العناية بالرياضة بجميع أنواعها وجعلها من مكونات الثقافة العامة للشباب لتحصينه ضد المؤثرات السلبية التي تؤدي إلى الانحراف بأشكالها المختلفة.
وشدد التويجري في كلمته على ان الشباب بالعالم الإسلامي أصبحوا عرضة لجملة من التأثيرات غير السوية التي قد تفضي بهم تحت الضغوط المتزايدة إلى انتهاج أنماط من السلوك البعيد عن الاستقامة فتكون العواقب وخيمة وبذلك تفقد الامة أهم رصيد مدخر لها لبناء المستقبل.
ولفت إلى أن المسؤولية التي يتحملها وزراء الشباب والرياضة في دول منظمة التعاون الإسلامي تتساوى من حيث الثقل وتتكامل من حيث المحتوى مع المسؤولية الكبيرة التي ينهض بها زملاؤهم وزراء التربية والثقافة.
ويناقش وزراء الشباب والرياضة على مدى يومين الخطوط العريضة لمشروع استراتيجية النهوض بقضايا الشباب في العالم الإسلامي إذ من المقرر أن يتم في نهاية المؤتمر اعتماد مشروع (إعلان جدة) في هذا الخصوص.
كما يبحث المؤتمر مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومشروع وثيقة حول الشباب وحقوق الإنسان والمواطنة في الدول الإسلامية ودليل حماية الشباب من الاستخدامات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي وحماية الشباب من التعصب الرياضي.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك