قيس الاسطى: الهجوم على الكويتية وراءه مصالح منافسها التجاري

الخطوط الجوية الكويتية 06/07/2007 قيس الأسطى أعلم أن البعض استهوى الهجوم على الخطوط الجوية الكويتية، البعض يريد طائرات أحدث ومنهم كاتب هذه السطور، البعض الآخر يريد خدمة أفضل، والبعض يهاجم لأجل الهجوم في حد ذاته. المشكلة أن بعضا من هذا البعض بدأ استخدام وسائل إعلام غير محايدة للهجوم على الكويتية ككل، لأسباب لا تتعلق بالإصلاح بل بالتنافس التجاري. هذه مشكلة أخلاقية قد تكون مشروعة وقد لا تكون كذلك، ولكن تبقى الخطوط الجوية الكويتية هي الناقل الرسمي الوحيد الممثل للدولة، فإما إمساك بمعروف وإما تسريح بإحسان. لدينا طائرات بدا عليها القدم، لدينا طائرات لديها سجل صيانة بدأ بالتراجع، هنا لا نتحدث عن أسلوب تقديم الطعام أو أي خدمة مصاحبة، كعرض الأفلام أو البلاي استيشن، هنا نتحدث عن سلامة الطائرات. مطلوب من مجلس الوزراء مجتمعا ان يحدد ماذا يريد، هل يريد ناقلا رسميا حكوميا أم لا؟ الاستمرار في هذا الأسطول يطرح تساؤلات كثيرة بعضها ممكن تخيله، أما البعض الآخر فلا. ننتقد لأجل المصلحة العامة، ننتقد ويعلم بعض الإخوة في مجلس إدارة 'الكويتية' ان لدينا خبرة متواضعة في علوم الطيران. ننتقد لأن سلامة من يركب هذه الطائرات كانت ومازالت وستظل همنا الدائم بعيدا عن التسييس، أعلم أن التسييس أصبح جزءا من حياتنا، ولكن هنا الأمر يختلف، فغلطة الشاطر بألف. لن أطيل ولن أزايد، كل ما أرجوه هو اجتماع لمجلس الوزراء مع المسؤولين في الخطوط الجوية الكويتية لنحدد هل الكويتية مطلقة أم معلقة أم ساكنة بصدر البيت؟ فهل وصلت الرسالة...؟ آمل ذلك