العدواني يرى في معارضة حمدان العازمي لجمع السلاح نشر للفوضى وتعطيل للقانون

زاوية الكتاب

كتب 678 مشاهدات 0


عالم اليوم

تم النشر  /  السيناتور حمدان!!

مشاري العدواني

 

في امريكا انشئت منظمة تسمى بالمراقبة القضائية ، وهي تراقب اعمال السلطات الحكومية هناك وخصوصا اوجه الصرف والإنفاق ، ولقد رفعت تلك المنظمة دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع ، وجهاز حماية الرئيس الامريكي السري ، وذلك من اجل ارغام تلك الجهات على تسليمهم السجلات الرسمية عن تفاصيل التفاصيل للميزانيات المخصصة لرحلات الرئيس اوباما وعائلته فالحبيب  ، كلف دافعي الضرائب مئات الملايين خلال سنوات توليه الرئاسة ، ويكفي بان يغلي ويرتفع ضغط اي امريكي ، بعدما كشف بان رحلة اوباما مع زوجته الاخيرة، لجنوب افريقيا من اجل حضور مراسم مأتم الزعيم الراحل مانديلا ، كلفت 11 مليون دولار لزيارة مدتها 13 ساعة فقط ، اي الدقيقة الواحدة كلفت 14 الف دولار وكسور ! فحماية رئيس اقوى دولة بالعالم ، تتطلب حماية جوية بحرية برية  وافلام اكشن لها اول مالها تالي !
وبالحديث عن اوباما ، الذي لا يخجل من بعثرته لاموال الشعب هناك ، فلقد قال قبل اشهر بان قرار مجلس الشيوخ الامريكي ، واعضاءه الذين يسمونهم هناك ( السيناتور) برفضهم للتعديلات على قانون حيازة الاسلحة ، بانه قرار ( مخجل ) لكن اذا عرف السبب بطل العجب فاكبر ممول لهؤلاء السيناتورية ، هو لوبي السلاح ، الذي يدفع مئات الملايين على هيئة تبرعات ، من اجل ايصال من يخدمهم في مجلسي الشيوخ والكونغرس ، ولذلك فان خطة اوباما او اي رئيس  قادم للحد من قانون حيازة الاسلحة ، هي خطة مصيرها الفشل ، الا اذا جرمت التبرعات المقدمة من لوبي السلاح للسياسيين هناك !
... وبما اننا نتحدث عن امتلاك الناس للاسلحة ولوبي السلاح ، فيوم امس اكتشفت بانه يوجد لدينا لوبي سلاح بالديرة ، ويوجد لدينا ايضا سيناتور كويتي جهبذ ، يطق مجلسي الشيوخ والكونغرس بامريكا بجميع اعضائه 10 صفر !
فالسيناتور عن الدائرة الخامسة ، حمدان العازمي ، صرح بانه ضد خطة جمع السلاح التي تفكر وزارة الداخلية بتطبيقها ،وزاد الفشق رميا ، بقوله ( خلي الناس تدافع عن نفسها ، شنو المشكلة ، والسلاح آمن لما يكون بالبيوت ) !!
عزيزي حمدان ، لا يعقل باي حال من الاحوال بان يصدر مثل هذا الراي من نائب من المفترض بانه يراقب ويشرع في دولة مؤسسات ،  الا اذا كان على ما يبدو بانه من هواة مشاهدة افلام قنوات MBC2  ، واكشن وكان منذ الصغر وما زال متاثرا بسلسة افلام (رامبو) التي تدعو وتروج للفوضى وتعطيل القانون وبان ياخذ كل انسان حقه بسلاحه !!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك