الفنانان بوحمد وباقر يرسمان التراث الكويتي تشكيليا

أقام الفنانان التشكيليان جاسم بوحمد وعبدالرضا باقر معرضا مشتركا الليلة امتزجت الالوان في لوحاته عن التراث الكويتي بأسلوبيهما المختلف في الطرح ومحاكاة الفكرة وفق مدرستي الفن التشكيلي الواقعية والتجريدية.

وقال الفنان بوحمد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة للمعرض في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم ان لوحاته الواقعية الرمزية ال21 تحاكي البيئة الكويتية الصحراوية والبحرية.
ولفت الى تركيزه في لوحاته على الانسان وتعابير الوجه والقصة التي تعبر عنها حالته ومهنته مع توثيق كثير من عادات وتقاليد الشعب الكويتي مثل صب القهوة وصيد السمك (الحداق) تركز بشكل أو بآخر على الانسان وعلاقته ببيئته.
ورأى منبع الرمزية في أعماله الواقعية متمثلا 'بالحنين الذي يعترينا الى الماضي الجميل وأسلوب الحياة البسيط الذي تطرقت اليه العديد من اللوحات المتوسطة الحجم والملونة ب(الأكريليك)'.
في المقابل قال الفنان باقر ان أعماله التجريدية ال19 المشكلة وفق مجموعات بين لوحتين أو ثلاث متوسطة الى كبيرة الحجم تحاكي موضوع التراث عن طريق رسم مجسمات واضحة بعض الشيء لرموز تراثية 'لكنني أفضل ترك تحليل وفهم اللوحة للمشاهد والمتلقي فربما تغاير نظرته وتأثير تجربته ما عنيته'.
وأضاف باقر ان تجربته الفنية بدأت قبل حوالي 45 عاما بالرسم الواقعي وعلى مدار 25 عاما قبل ان يتدرج بادخال التجريد في أعماله ورأى حاجة ماسة لدى الفنان للتمرس بالرسم الواقعي والتأثر الاكاديمي ليقوم بالأعمال التجريدية وبالتنسيق الجيد بين الالوان