حمد السريع يقترح بناء مراكز حدودية حديثة بين السعودية والكويت

زاوية الكتاب

كتب 925 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  الامتداد السعودي

حمد السريع

 

حفظ الله المملكة العربية السعودية، تلك البلاد التي حباها الله بالحرمين الشريفين والاراضي الشاسعة، حيث تمتد شمالا لحدود الاردن والعراق وجنوبا اليمن وعمان، اما شرقا فتحدها دول مجلس التعاون (الكويت والبحرين وقطر والامارات وعمان ـ الخليج العربي) وغربا يحدها البحر الاحمر.

الاراضي والتضاريس المتنوعة والمختلفة بين جبال ووديان وصحار وهضاب تختلف الأجواء بها حسب كل منطقة حسب طبيعتها الطبوغرافية.

دائما ما نَحنّ ونشتاق للذهاب إليها، سواء لزيارة الأهل في المناطق المختلفة أو الذهاب مع الأصدقاء لمزارع الخير أو المناطق الصحراوية والبراري الجميلة خاصة في هذا العام الذي باركنا الله بأمطار الخير والبركة جعلت الأراضي تلتحف ببساط أخضر والأنواع المختلفة من الزهور البرية تستنشق عبيرها.

لهذا فإن الكويتيين يعتبرون أن المملكة العربية السعودية هي الامتداد الجغرافي الطبيعي لبلدهم الكويت، فتنطلق في كل إجازة سنوية الآلاف من الكويتيين عابرة للحدود بين البلدين التي نتمنى أن ترتقي لتساير ذلك السير الجارف من انتقال السيارات بين البلدين.

ما يحتاجه الكثير من المسافرين إلى إنشاء محطات وقود على غرار الموجود في أوروبا من حيث الخدمات المتكاملة مثل المطاعم والمقاهي والموتيلات ودورات المياه النظيفة.

المراكز الحدودية الحالية تحتاج للإزالة الكلية الموجودة بين البلدين وبناء مراكز حدودية حديثة تليق بأن تكون واجهه حضارية للبلدين يفتخر بها المواطن الخليجي.

بناء مراكز حدودية حديثة متصلة بأجهزة الحاسب الآلي فيما بينهم سواء لوزارة الداخلية أو الجمارك ستحد من خروج المتسللين أو السيارات المسروقة مع توفير ساحات كبيرة توفر خدمات للمسافر تضم كل وسائل الراحة من عناء السفر، والاهم من ذلك إنشاء المستودعات الجمركية لتفريغ البضائع على الحدود بدلا من انتقال الشاحنات بين البلدين للحد من أعمال التهريب.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك