الدولي للكيمياء يشيد بأوراق الحراك الكيميائي الكويتي

عربي و دولي

626 مشاهدات 0

رئيس الإتحاد الدولي للكيمياء

أثنى رئيس الإتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC) البروفيسور مارك سي سيزا على الجهد المبذول والأوراق المقدمة للمؤتمر مشيرا الى حرص الإتحاد على إجراء المزيد من الدراسات حول أثر التلوث الناتج عن المعادن والذي يتعلق باستخدام المصانع للمعادن والتي تتحلل بفعل الاستخدام.

وقال ان الإتحاد منظمة دولية غير حكومية تشكلت عام 1919م   وتسعى لتنمية الكيمياء، ومن أعضائها المجتمع الدولي للكيمياء وتعرف المنظمة على أنها الهيئة المعترف بها لتطوير المعايير القياسية لتسمية العناصر الكيميائية ومركباتها، مشيرا إلى أن المنظمة تنتمي إلى المجلس الدولي للعلوم (ICSU) واحتفلت منذ ثلاثة أعوام وبالتعاون مع اليونيسكو بالسنة الدولية للكيمياء بمناسبة مرور مائة سنة على منح جائزة نوبل في الكيمياء لماريا سكلودوسكا - كوري،وبمناسبة مرور مائة سنة على تأسيس الرابطة الدولية للجمعيات الكيميائية .

وأكد رئيس الإتحاد حاجة العالم اليوم للبلاستيك الذي يستخدم في كافة مناحي الحياة وسهل لنا حياتنا ماجعلنا ندعو الى إعادة تدوير البلاستيك للاستفادة المثلى منه .

وأشاد بجهود المجتمع والجمعية الكيميائية في الكويت التي يراها أنها نشطت كثيرا وأنها تسعى لإيجاد الحلول الموجودة والقضايا التي ظهرت وأن هذا الشيء مثير للإعجاب والاهتمام .

كما أبدى  إعجابه باقبال واهتمام طلبة الجامعات والمعاهد التطبيقية الكويتية بعلوم الكيمياء وارتباطاتها بالبيئة .

وعن اهتمامات المنطقة الخليجية المتسارع بالطاقة النووية أكد على اهتمامه بشراكة كافة العلوم في خدمة الإنسانية والمجتمعات وحرص الإتحاد الدولي على تحقيق ذلك خاصة وأن الطاقة النووية حتى تصل تحتاج حتما لعلوم الكيمياء،  فيما كشف اهتمام الإتحاد وعلماء الكيمياء اليوم بتشجيع الاستفادة من الطاقة الشمسية في شتى المجالات .

وأوضح ان التحدي الأكبر الذي يواجهه الكيميائيين في العالم اليوم هو التقليل من الآثار الكيميائية المضرة للبيئة والعمل على إنتاج مخلفات أقل ضررا للبيئة ماجعلنا ندعو الى عقد مؤتمر  ومنتدى دولي كبير هذا العام حول الكيمياء الخضراء سيعقد في جنوب أفريقيا  وأن الاتحاد يسعى الى تحقيق استخدام كيميائي أقل ضررا للبيئة وذى كفاءة عالية.

كما أضاف أن من التحديات كيفية دعم وتسهيل جهود البحث العلمي وتناغم الدراسات العلمية والتطبيقية بما يخدم البشرية جمعاء ويسهل من حياتها حيث ندعو إلى تعاون وتكامل من خلال التوسع والتركيز على الأبحاث ومنحها الأولوية التنموية الوطنية .

وأشار إلى عضوية ثمانية  دول عربية في الإتحاد من أصل 63 دولة عضوة وهي : الكويت والامارات  وقطر والاردن ومصر والجزائر والمغرب وتونس .

وقال : يقوم الإتحاد بتعزيز الجوانب في جميع أنحاء العالم من العلوم الكيميائية والمساهمة في تطبيق الكيمياء في خدمة البشرية  باعتباره الهيئة الدولية والمنظمات غير الحكومية وموضوعية علمية ، ويمكن  الاتحاد معالجة العديد من القضايا العالمية التي تنطوي على العلوم الكيميائية .

وتشكل الاتحاد  عام 1919 من قبل الكيميائيين من الصناعة والأوساط الأكاديمية ، الذين أدركوا ضرورة توحيد الجهد الدولي في الكيمياء في عدة أمور ومنها  توحيد الأوزان والتدابير و الأسماء والرموز وهي من الامور الضرورية لرفاهية والنجاح المستمر للمؤسسات العلمية وتحقيق التطور السلس و نمو التجارة و التجارة الدولية ، وكانت هذه الرغبة للتعاون الدولي بين الكيميائيين وتيسير عمل ، المجتمع الدولي الكيمياء وانطلقت الجهود بتأسيس والرابطة الدولية لجمعيات الكيميائية ( IACS ) في باريس في عام 1911 وأنتجت مجموعة من المقترحات للعمل أن جمعية جديدة يجب التصدي لها. وشملت هذه : التسميات الكيمياء العضوية وغير العضوية ؛ توحيد الأوزان الذرية ؛  توحيد الثوابت الفيزيائية ؛  تحرير جداول خواص المادة ؛  إنشاء لجنة لاستعراض العمل؛  توحيد صيغ المنشورات ؛ وتحقيق  التدابير اللازمة لمنع تكرار نفس الأوراق.

وبرزت الكيمياء  تاريخيا وتطويرها باعتبارها المجال العلمي متعدد التخصصات ، مع تعريف واسع من حدودها. مقتبسا تعريف لينوس بولينغ من الرابطة الكيميائية ' كل ما هو مناسب ل الكيميائي لتحديد باعتبارها السندات ' ، والكيمياء يمكن تعريفها بأنها الانضباط تشمل جميع المجالات التي تهم الكيميائيين و العلوم الجزيئية حيث يجعل مساهمات كبيرة . العالم الغنية والمتنوعة الكيمياء الحديثة تشمل الإنجازات الفكرية الرائعة ، والإبداع العلمي والأصالة وتوليد المعارف الجديدة .

ويخدم الاتحاد المسعى العلمي الدولي في تحقيق وظيفة مزدوجة من العلوم الأساسية و الاتحاد موجهة للبعثات . الاتحاد هو في وضع فريد للمساهمة في العلوم الكيميائية المركزية متعددة التخصصات. تعزيز الكيمياء الدولية ، والسعي نحو مستويات عالية من التميز و الملهم أهميتها في البحوث الأكاديمية و الصناعية و تعزيز خدمة المجتمع و الكيمياء ل للقضايا العالمية ، وهذه هي الرؤى التي تشكل أنشطة  الاتحاد تجاه القرن 21  .

واستضافت قطر في الفترة بين 6 - 9 يناير / كانون الثاني 2012 المؤتمر الرابع عشر للاتحاد المخصص للبوليمرات و الكيمياء العضوية.  و عقد هذا المؤتمر لأول مرة في دولة عربية منذ تأسيس الاتحاد .

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك