د. فهد المكراد يبحث عن المستفيد من إندلاع حرب رابعة في منطقة الخليج العربي؟ ويأمل بجهود جماعية بدل من سياسة (عمك أصمخ)
زاوية الكتابكتب أغسطس 8, 2008, منتصف الليل 496 مشاهدات 0
حرب الخليج الرابعة لمصلحة من؟
د.فهد المكراد
لاشك ان حرب الخليج القادمة بسبب ما يسمى بالمفاعل النووي الايراني والذي محاوره ايران واسرائيل والولايات المتحدة الاميركية والذي باتت بوادرة تلوح في الافق ان لم تجنح هذه الدول الى السلم وتتجنب الحرب،لقد كفى الخليج حروبا تلد اخرى فكلنا نتذكر حرب الخليج الاولى بين ايران والعراق التي اشعلها صدام ثم هاجم الكويت والتى عرفت بحرب الخليج الثانية وراح في تلك الحروب الالاف من البشر واحرق الأخضر واليابس والحرب الثالثة التي اسقطت الطاغية صدام،والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يستهدف الخليج بهذه الحروب ومن المستفيد هل هي المصالح الاقليمية ام تقاطعها مع مصالح اسرائيل لابد ان ينتبه قادة الخليج بمن فيهم ايران الى ضرورة سحب البساط من تحت من يريد للخليج ان يصبح بارودا لابار النفط ومنطقة حروب واستهلاك لنفقات السلاح ومجالا لسباق التسلح المستمر واشغالا لدول الخليج بنفسها،وعليه فلابد ان تتدخل منظمة المؤتمر الاسلامي ومنظومة مجلس التعاون الخليجي لتكون وسيطا ايجابيا بين ايران والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية، من جهة اخرى يوم امس اعلن وزير الدفاع الايراني ان بلاده سوف تضطر الى اغلاق مضيق هرمز اذا هاجمت الولايات المتحدة مضيق هرمز مما يجعل العالم امام تحد كبير لن يعلم العالم نهاية له ان سباق التسلح المحموم الان في المنطقة هو بداية لمسح خريطة الخليج وايران وتعزيز لقدرات اسرائيل في المنطقة والتي لن تسمح الولايات المتحدة واوروبا بتعرض امنها للخطر انه لمن المؤسف الا تتخذ دول المنطقة التدابير العملية والدبلوماسية في ادارة الازمات الطارئة لابد من جهود جماعية لمواجهة الخطر القادم بدلا من سياسة (عمك اصمخ) وما يحصل لايعنينى فالحرب القادمة سوف تحرق الاخضر واليابس والنسل والحرث وآن الاوان لمجلس التعاون الخليجي ان يسعى للوساطة بين ايران والاتحاد الاوروبى وامريكا فالوضع في الخليج متوتر للغاية ان لم تتحرك الوساطات الخليجية لدرء المخاطر القادمة على المنطقة وتقديم الحوافز لايران يجب ان يربط بالامن القومي لايران ودول مجلس التعاون مجتمعة فما يحصل في الخليج هو سباق تسلح يدل على عدم التنسيق بين مجلس التعاون وايران على ضفة الخليج الاخرى التي من المفترض ان يكون على اجندة مجلس التعاون منذ امد بعيد، فالحرب القادمة لن تكون حربا تقليدية بل ان اثار المفاعل النووي سوف تكون مدمرة على الجميع ان لم يعالج الملف على غرار الملف النووي الكوري الشمالي الذي هو اكثر تعقيدا من الملف النووي الايراني وكان الله في عون الخليج الهادر والله المستعان.
[email protected]
د.فهد المكراد
لاشك ان حرب الخليج القادمة بسبب ما يسمى بالمفاعل النووي الايراني والذي محاوره ايران واسرائيل والولايات المتحدة الاميركية والذي باتت بوادرة تلوح في الافق ان لم تجنح هذه الدول الى السلم وتتجنب الحرب،لقد كفى الخليج حروبا تلد اخرى فكلنا نتذكر حرب الخليج الاولى بين ايران والعراق التي اشعلها صدام ثم هاجم الكويت والتى عرفت بحرب الخليج الثانية وراح في تلك الحروب الالاف من البشر واحرق الأخضر واليابس والحرب الثالثة التي اسقطت الطاغية صدام،والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يستهدف الخليج بهذه الحروب ومن المستفيد هل هي المصالح الاقليمية ام تقاطعها مع مصالح اسرائيل لابد ان ينتبه قادة الخليج بمن فيهم ايران الى ضرورة سحب البساط من تحت من يريد للخليج ان يصبح بارودا لابار النفط ومنطقة حروب واستهلاك لنفقات السلاح ومجالا لسباق التسلح المستمر واشغالا لدول الخليج بنفسها،وعليه فلابد ان تتدخل منظمة المؤتمر الاسلامي ومنظومة مجلس التعاون الخليجي لتكون وسيطا ايجابيا بين ايران والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية، من جهة اخرى يوم امس اعلن وزير الدفاع الايراني ان بلاده سوف تضطر الى اغلاق مضيق هرمز اذا هاجمت الولايات المتحدة مضيق هرمز مما يجعل العالم امام تحد كبير لن يعلم العالم نهاية له ان سباق التسلح المحموم الان في المنطقة هو بداية لمسح خريطة الخليج وايران وتعزيز لقدرات اسرائيل في المنطقة والتي لن تسمح الولايات المتحدة واوروبا بتعرض امنها للخطر انه لمن المؤسف الا تتخذ دول المنطقة التدابير العملية والدبلوماسية في ادارة الازمات الطارئة لابد من جهود جماعية لمواجهة الخطر القادم بدلا من سياسة (عمك اصمخ) وما يحصل لايعنينى فالحرب القادمة سوف تحرق الاخضر واليابس والنسل والحرث وآن الاوان لمجلس التعاون الخليجي ان يسعى للوساطة بين ايران والاتحاد الاوروبى وامريكا فالوضع في الخليج متوتر للغاية ان لم تتحرك الوساطات الخليجية لدرء المخاطر القادمة على المنطقة وتقديم الحوافز لايران يجب ان يربط بالامن القومي لايران ودول مجلس التعاون مجتمعة فما يحصل في الخليج هو سباق تسلح يدل على عدم التنسيق بين مجلس التعاون وايران على ضفة الخليج الاخرى التي من المفترض ان يكون على اجندة مجلس التعاون منذ امد بعيد، فالحرب القادمة لن تكون حربا تقليدية بل ان اثار المفاعل النووي سوف تكون مدمرة على الجميع ان لم يعالج الملف على غرار الملف النووي الكوري الشمالي الذي هو اكثر تعقيدا من الملف النووي الايراني وكان الله في عون الخليج الهادر والله المستعان.
[email protected]
الدار
تعليقات