مؤتمر الكويت الثالث للكيمياء 2014

أشادت الكيميائية الإماراتية  سعادة الأستاذة موزة مطر سيف بن سبت ال علي  الشامسي  رئيس اتحاد الكيميائيين العرب رئيس مجلس ادارة الجمعية الكيميائية الإماراتية بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح  أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه لمؤتمر الكويت الثالث للكيمياء 2014 (الصناعة البترولية والبيئة ) الذي تنظمه الجمعية الكيميائية الكويتية .

وشكرت الشامسي معالي الدكتور علي صالح العمير وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي على تشريفه حفل الافتتاح وقالت من جهتها موزة الشامسي أن وجود هذه النخبة من الباحثين والعلماء المشاركين هو استثمار للكويت من خلال خبراتهم المتراكمة، وضرورة الالتقاء بهم وتدعيم العلاقة المستقبلية في مجالات الصناعة البترولية والبيئة، بالإضافة إلى المتحدثين المدعوين للمشاركة في تقديم محاضرات علمية في ذلك المجال .

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الشامسي عقب افتتاح المؤتمر .

وأشارت الشامسي إلى أهمية المحاور التي سيتم تناولها خلال المؤتمر وهي : المبادرة الخضراء في صناعة البترول- تقييم الأثر والمخاطر البيئية - رصد التلوث البيئي والتشريعات - الإصلاح البيئي - إدارة مخلفات الصناعة البترولية - مبادرات الانبعاثات الصفرية - الاستدامة البيئية - التقنيات التحليلية المتقدمة في الصناعة البترولية والبيئة - عمليات التكرير التقليدية وغير التقليدية - منتجات النفط الخام والتكرير - الكيمياء البترولية – التطورات الحديثة في عمليات تكرير النفط - الحل لتحقيق الاستدامة الصناعية - أحدث المستجدات في تكرير المواد المضافة والصناعات الكيميائية في حقل النفط .

وبينت الشامسي إن موضوع المؤتمر يستمد أهميته من خلال الاهتمام البالغ الذي توليه الكثير من الدول والمؤسسات العلمية للصناعات النفطية ومدى تأثيرها على البيئة، مشيرة إلى أن المؤتمر قد وفر ر فرصة للمشاركين لتبادل الأفكار الجديدة والمعلومات، حيث شمل البرنامج محاضرات وعددا من الملصقات المقدمة من الباحثين والعلماء، داعية جميع الأوساط الأكاديمية والباحثين والعلماء في ميادين الصناعة والبيئة والبترول لحضور المؤتمر الذي سيتيح الفرصة للمشاركين للالتقاء بالعلماء، مضيفة أن القائمين على المؤتمر قد جعلوا هذا المؤتمر حدثاً تاريخيا علمياً وثقافياً على حد سواء.

وفي هذا الصدد شكرت موزة سيف مطر ال علي الشامسي رئيسة الجمعية الكيمائية الاماراتية رئيس اتحاد الكيميائين العرب  جميع اللجان العاملة في المؤتمر التي ساهمت في استضافة هذا الحدث بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم، مشيدة بفكرة إقامة مؤتمر الكويت للكيمياء الذي يعقد تحت شعار ' الصناعة البترولية والبيئة ' للمرة الثالثة كجزء من توصيات مؤتمر الكويت للكيمياء الأول (الكيمياء والصناعة) الذي نظمته الجمعية الكيميائية الكويتية في مارس 2010 بعقد المؤتمر كل سنتين لما يمثله من أهمية علمية، مبينة أن المؤتمر جاء رغبة من الجمعية في أن يكون لها في دولة الكويت مؤتمر كيميائي يعقد كل سنتين لإبراز دولة الكويت والمؤسسات الكويتية العلمية المتخصصة في مجال الكيمياء وتطبيقاتها.

واشادت على حرص الجمعية الكيميائية الكويتية الكبير على رعاية هذا المؤتمر من قبل أعلى مستويات الدولة، حيث حظي المؤتمر بشرف رعاية صاحب السمو أمير الكويت حفظه الله ورعاه، للمرة الثانية على التوالي والذي يعتبر إنجازا للجمعية الكيميائية الكويتية وانعكاساً لاهتمام القيادة السياسية بدولة الكويت بأمور الباحثين والعلماء في هذه المجالات العلمية، مثمنا تلك الرعاية السامية والكريمة من سموه حفظه الله ورعاه، لهذا الحدث العلمي.

ونوهت الشامسي بالمعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك به جميع الجهات الراعية ومؤسسات بحثية وأكاديمية وشركات تجارية .

وأضاف الشامسي أن المشاركات الكبيرة في المؤتمر من خلال المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية بالكويت،  تقدم  صورة مشرفة لدولة الكويت، موضحة أن هذا التمايز والتنوع من هذه الدول يعطي إثراء وتنوعا لهذا المؤتمر للحصول على ثقافات مختلفة في هذا المجال ' صناعة البترول والبيئة ' .

وذكرت الشامسي أن الجمعية الكيميائية الكويتية تعتبر من جمعيات النفع العام وهي من الجمعيات النشطة في المجالات العلمية المختلفة التي تهتم بشئون العاملين في مجالات الكيمياء.

وتقدمت رئيس الجمعية الكيميائية الاماراتية رئيس اتحاد الكيميائين العرب بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ  صباح الأحمد الجابر الصباح امير الكويت على تفضله بالرعاية الكريمة للمؤتمر وفعالياته، و إلى جميع الجهات التي ساهمت في دعم وتنظيم وإنجاح المؤتمر الذي يعد واجهة مشرفة لدولة الكويت والجهات الراعية للمؤتمر وهي: ( مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ،ايكويت ، شركه نفط الخليج و الشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة وشركة داو كيميكال )، ومتوجهة بالشكر كذلك لجميع اللجان العاملة في المؤتمر لجميع الجهات التي شاركت في دعم وتنظيم تلك الفعاليات .

اجتماع ابها

وأكدت رئيس اتحاد الكيميائيين العرب رئيس مجلس ادارة الجمعية الكيميائية الاماراتية مشاركة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة في اجتماع المجلس الاعلى لاتحاد الكيميائيين العرب الثالث والثلاثون القادم  الذي تستضيفه الجمعية الكيميائية السعودية في الفترة من 26-27 ابريل القادم تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي الكيميائي الخامس والذي تنظمه الجمعية السعودية بالتعاون مع قسم الكيمياء بجامعة الملك خالد في مدينة أبها.

وقالت: ان  اجتماعات المجلس الأعلى لاتحاد الكيميائيين العرب تكون سنوية بحضور رؤساء وممثلي الجمعيات والنقابات الكيميائية العربية بالإضافة للأمانة العامة للاتحاد.وكان الاجتماع السابق قد عقد بالامارات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم راس الخيمة .

وحسب النظام الأساسي لاتحاد الكيميائيين العرب يتكون المجلس الأعلى لاتحاد من ممثلي الجمعيات والنقابات الكيميائية العربية بالإضافة للأمانة العامة للاتحاد ورئيس الاتحاد وينعقد المجلس الأعلى للاتحاد مرة واحدة كل سنة في إحدى الأقطار العربية الأعضاء في الاتحاد ولقد تم حتى الآن عقد 32 دورة للمجلس الأعلى لاتحاد الكيميائيين العرب .

اول رئيسة

وتعتبر الأستاذة موزة مطر سيف بن سبت ال علي رئيس مجلس ادارة الجمعية الكيميائية الاماراتية رئيسة للاتحاد لتكون أول إمرأة عربية  تتولى هذا المنصب منذ 32 عاما منذ تأسيس الاتحاد عام 1976 فيما يتولى الدكتور ضيف الله بن محمد بن ضيف الله الضفيان  عضو مجلس ادارة  الجمعية السعودية الكيميائية أمينا عاما للاتحاد والدكتور حيدر بهبهاني امين السر العام للجمعية الكيميائية الكويتية امينا عاما مساعدا والدكتور عادل بن البشير مقريش هضو مجلس ادارة  الجمعية الكيميائية التونسية امينا ماليا .

وقالت ان رئاسة الاتحاد ركزت خلال العام الماضي على الاعداد المستفيض لتعديل اللوائح والنظام الاساسي للاتحاد حتى يستطيع ان يحقق انطلاقة متقدمة وقوية وفاعلة خاصة وان نظام الاتحاد قد اقر عام 1976 وتم تغيره بعد عام واحد فقط ليبقى كما هو عليه طيلة العقود الماضية وتم خلال الاجتماعات المتواصلة بدولة الامارات مناقشة هذه المقترحات تمهيدا  لرفعها على اجتماع المجلس الاعلى للاتحاد لاعتمادها ومنها الغاء فقرة مقر دائم للاتحاد والذي كان سابقا بالعراق وغيرها من البنود.

طموحات كيميائية

واشارت الى ان من ابرز طموحات الاتحاد هوالارتقاء بمهنة الكيميائي وان تتم مناداته بالكيميائي اسوة بالزملاء في المهن الاخرى كالأطباء والمعلمين والمهندسين وغيرهم لما للمهنة من اهمية استراتيجية ومكانة في قطاعات الأعمال المتعددة كما نسعى ان تعميم فكرة تخصيصي بدل للكيميائي والذي تاخذ به جزئيا بعض قطاعات الاعمال ببعض الدول الخليجية والعربية متمنيين تعميمه وخاصة الذين يعملون بمواقع العمل بهذا الاختصاص وهو مطبق جزئيا بالكويت ولبنان .

كما اعربت عن طموحات الاتحاد ان يكون تحت مظلة جامعة الدول العربية وماضية الامانة العام للاتحاد في توفير متطلبات هذا الانضواء كعهيئة علمية عربية مستقلة ليسهم في تطوير مسيرته ومسيرة العمل الكيميائي العربي مؤكدا تواصل الاتحاد كمنظومة اقليمية والجمعيات العضوة كمنضومة قطرية مع الاتحاد الشقيقة الكيميائية الاخرى مثل الاتحاد الاسيوي في باليابان والذي يستعد لمؤتمر السنوي القادم في تركيا  او الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية بفرنسا.

كما اعربت عن طموحات اسرة الاتحاد في توافر ميزانية اكبر تحقق طموحات الاتحاد في تنظيم المزيد من الانشطة والفعاليات الداعمة .
الجائزة العربية في الكيمياء

وأضافت الكيميائية الاماراتية رئيس اتحاد الكيمائيين العرب في سياق سعي اتحاد الكيميائيين العرب الدءوب لحث العلماء والباحثين في مجال علم الكيمياء لبذل قصارى الجهد في تطوير ورفع مستوى أبحاث الكيمياء في العالم العربي تم طرح الجائزة العربية في الكيمياء بفرعيها العام والخاص بالباحثين الشباب.

وتهدف الجائزة العربية في الكيمياء إلى تكريم المتميزين من العلماء العرب في الكيمياء وكذلك تشجيع الجيل الجديد من علماء الكيمياء العرب الشبان على بذل أقصى الجهود للتميز والإبداع في علم الكيمياء. وتشمل الجائزة العربة على فرعين أساسيين هما: الجائزة العربية في الكيمياء الفئة العامة والمفتوحة والجائزة العربية في الكيمياء لفئة الشباب ممن هم دون سن الأربعين والإنتاج العلمي المقبول والمؤهل للتنافس على هذه الجائزة يشترط أن يكون للباحث الكيميائي العربي براءات اختراع مسجلة في مجال الكيمياء أو يكون قد نشر أبحاث علمية مرموقة و منشورة ضمن المجلات الدولية التي تكون مندرجة ضمن قوائم ISI للمجلات العلمية الراقية.

وفي حفل تكريمي خالص يتم تسليم الجائزة العربية في الكيمياء والتي رعتها العام الماضي الجمعية الكيميائية السعودية  والتي تشمل مبلغ مالي في حدود العشرة الآلف دولار وكذلك درع تكريم وشهادة خاصة.

وتم طرح الجائزة العربية في الكيمياء في عام 2010 وقد فاز بها في دورتها الأولى في  الجائزة العربية في الكيمياء في فئتها العامة وقد فاز بها الأستاذ الدكتور يسري مصطفى عيسى أستاذ الكيمياء التحليلية بجامعة القاهرة.وفي الجائزة العربية في الكيمياء لفئة الشباب وقد فاز بها الدكتور مؤمن صلاح الدين رفعت أستاذ الكيمياء الفيزيائية المشارك بجامعة قناة السويس.