حكومة تنزانيا تشارك بالمشاريع الخيرية الكويتية

أعلن رئيس مكتب شمال إفريقيا بالرحمة العالمية  عبدالعزيز الكندري ان الرحمة العالمية بجميعه الإصلاح الاجتماعي نجحت في عدد من مشاريعها  الخيرية بمناسبة الاحتفالات الوطنية التي تمت خلال الأيام الماضية حيث تم تنفيذ مجموعة  من الفعاليات في عدد الدول التي تعمل بها الرحمة العالمية  والتي تبلغ 42 دولة وذلك بمشاركة من الممثلين الدبلوماسيين لدولة الكويت في الخارج مع حضور رسمي وشعبي من الدول التي تم فيها تنفيذ الاحتفالات والفعاليات .

واكد الكندري في تصريح صحفي  نحاج قافلتي الرحمة التي تم تنظيمها بالتعامل مع فعاليات شبابية كويتية تطوعية وكانت قافلة رابطة الطب الكويتية والمتجهة إلى تنزانيا هي الأولى  والثانية قافلة ' فريق ادفع دينارين واكسب الدارين ' المتجهة للسودان وجيبوتي والتي كانت بالتعاون مع الهيئة الخيرية ورعاية كريمة من سمو رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك.

واشار الكندري عن رؤية الرحمة لهذا العمل قائلاً أن الرحمة العالمية لديها رؤية ورسالة وأهداف يندرج ضمنها السعي نحو نشر ثقافة الخير وخلق كوادر شبابية قادرة على ممارسة العمل العام بوعي وفهم ومنح الشباب خاصة المساحة الكافية للتجربة والتدريب من خلال هذه الأعمال .

وقال الكندري أن الرحلتين  استطاعتا تحقيق أكثر من هدف أولاً دعم حب الوطن في عقل وفكر الشباب والفتيات المشاركات عبر وسائل عملية يطبقونها بأنفسهم وما أجملها لأنها كانت سامية المبدأ والهدف فقد قام الشباب والفتيات وتحت شعار حب الوطن وفي ذكرى الاحتفالات الوطنية قاموا بتنفيذ مشروعات خيرية ومد يد العون للمحتاجين وشعروا بما لهذا من أثر كبير في التواصل الإنساني والحضاري بين الكويت والشعوب العربية والإسلامية.

وتابع الكندري أن الهدف الثاني هو ثقل موهبة هؤلاء الشباب والفتيات خاصة أن لديهم ملكات في الإبداع الخيري ربما لم يكن لنا أن نتوقعها لولا هذه التجربة وهذا العمل ، مستشهدنا بتجربة فريق ' ادفع الدينارين وأكسب الدارين ' على مدار عام كامل ليقوم بجمع المبالغ والإعداد للتنفيذ ولذلك رحبت الرحمة العالمية بالفكرة بمجرد عرضها ، وقد قام الوفد كما أعلن الكندري بوضع  حجر الأساس لمدرسة «الكويت» الثانوية للبنات التي ستتكون من ثلاثة طوابق بتكلفة إجمالية تبلغ 450 ألف دولار بتمويل من مبادرة «ادفع دينارين تكسب الدارين» ، وتم وضع حجر الأساس للمدرسة بضاحية «الختمية» بمدينة «كسلا» شرقي السودان بحضور رسمي وشعبي حاشد تقدمه حاكم ولاية «كسلا» محمد يوسف آدم ووزيرة التربية والتعليم السودانية سعاد علي حامد وقادة صندوق إعمار شرق السودان ومدير مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالسودان وممثلو العديد من المنظمات الخيرية الإسلامية والعربية بجانب سكان المنطقة.

واضاف الكندري لقد أعرب حاكم الولاية آدم في تصريح عن تقدير أهل السودان عامة وشرقه على وجه الخصوص بالدور الكبير للكويت أميرا وحكومة وشعبا لدعم أهل المنطقة عبر مؤتمر المانحين الدولي الذي استضافته الكويت عام 2010.

وعن رحلة فريق رابطة الطب الكويتية أوضح الكندري أن برنامج الرحلة تضمن عدة فعاليات منها القافلة الطيبة في أماكن مختلفة بدار السلام ومنها مستشفى الشرطة حيث أدخلوا السرور في قلوب المحتاجين الذين ازدحموا للعلاج.. بجانب حفل بمناسبة الاحتفالات الوطنية الكويتية تم تنظيمه في مركز الشفيع لتحفيظ القرآن بمشاركة الحفاظ كما تم وضع حجر أساس لمسجدي رابطة طلبة الطب الكويتي وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في منطقة دار السلام ، كما أنهم افتتحوا بئر ارتوازي وصهريج مياه في حفل حضر فيه سعادة الرئيس السابق لجمهورية تنزانيا المتحدة الشيخ علي حسن مويني .

  وفي ختام حديثه قال الكندري أن دعم وزارة الخارجية الكويتية ممثلة في سفرائها في الخارج لهذه المبادرات كان له الأثر الكبير في نجاحها مثنيا على الحفاوة التي تلقاها الوفد والعناية من قبل سفيري دولة الكويت في جيبوتي والسودان وفي تنزانيا كما وأعلن الكندري عن جدول للرحلات الشبابية التطوعية التي يمكن المشاركة بها والاطلاع على تفاصيلها بالاتصال على 188880 أو بزيارة موقع khaironline.net  .