التسهيلات الحكومية للقرارات الشخصية!.. بقلم محمد الرويحل

زاوية الكتاب

كتب 1061 مشاهدات 0


عالم اليوم

بالعربي المشرمح  /  الأحوال الشخصية!!

محمد الرويحل

 

في هذا الزمن المشرمح أصبح كل ما هو من حولنا ويؤثر بأحوالنا عبارة عن تصرفات شخصية ، وكل ما يقال يعتبر رأيا شخصيا حتى وان كان مساسا بكرامتنا وشتمنا وتخويننا ، هكذا هو حالنا وأحوالنا فلا حول لنا ولا قوة ..

حين يتخذ مسؤول في الدولة قرارا خطأ ينتج عنه ضرر للوطن والمواطن فيمس أحوالهم الشخصية ويأتي من هو مسؤول عليه ليتبجح لنا بأن القرار شخصي وستتم معالجته، ما خلاص يابيه الضرر وقع حتعالج أيه ، ويأتي متنفذ ليملي مصلحته علي مصلحة الوطن والمواطنين لينفذ مشاريعه الفاسده ومن ثم يعتبر البعض ان ماقام به هذا المتنفذ الفاسد تصرف شخصي لا علاقة للحكومة به ، يا راجل ما الحكومة هي اللي سهلت له هذا الفعل وهي من تراقبه وتحاسبه ، ويأتي آخر يتحدث عن الطائفية أو القبلية أو الفئوية فيخرج لك من لا يجرؤ على المجاهرة بذلك ليبرر له بأن ما قاله هو رأي شخصي يندرج ضمن الحرية الشخصية ، يعني ملوش دعوة بالوحدة الوطنية وتمزيقها ، يخرج آخر ليشتم ويهين فئة من فئات المجتمع فيبرر له مؤيدوه بأنه مارس حريته الشخصية التي كفلها له الدستور، هو في حاجة بالدستور بتقول من الحرية الشخصية ان يشتم الفرد فئة من فئات المجتمع .

بينما اذا خرج المواطنون ليعبروا عن اعتراضهم وآرائهم يعتبرون ذلك خروجا على القانون وعلى الدستور وعلى الدولة بل وعلى ولي الأمر ..

 

يعني بالعربي المشرمح :

أصبحت تصرفات من هو محسوب عليهم تصرفات شخصية حتى وان كانت تمس أحوال البلاد والعباد الشخصية بينما تصرفات من يعارضهم فهي تصرفات خارجة على قانون الأحوال الشخصية.. 

شرمحة نفطية :

تتوارد معلومات بأن هناك عطل ما في احدى المنشآت النفطية تسبب بعجز في توفير وقود السيارات «البنزين» الأمر الذي جعل وزارة النفط تضطر لاستيراد البنزين من دول مجاورة وذلك منذ حوالي ثلاثة أشهر وما زال العطل مستمرا والاستيراد مستمرا والخبر في بطن وزير النفط الذي نتمنى أن يخرج ليوضح للمواطنين صحة هذه المعلومات.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك